الشريط الاخباريسلايدسورية

إدانات واسعة لتفجيرات الحسكة

أدان مجلس الشعب بأشد العبارات التفجير الإرهابي الجبان الذي طال المدنيين الأبرياء في مدينة الحسكة وأدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين بجروح.

وأكد المجلس في بيان أن هذه الجريمة الإرهابية التي تستهدف التنوع الحضاري والثقافي والاجتماعي في سورية إنما “تعكس الطبيعة الإجرامية والفكر القاتل الذي تحمله التنظيمات الإرهابية التكفيرية والحكومات الإقليمية المتطرفة التي تقف وراءها وتدعمها وتسلحها”.

وأشار المجلس إلى أن الشعب السوري الذي أثبت على مدى أربع سنوات صلابة وصمودا وتضحية منقطعة النظير في مواجهة الارهاب بأشكاله كافة من تفجيرات واغتيالات وتقطيع أوصال وحصار “لن ترهبه السيارات المفخخة والتفجيرات المتنقلة وهو اليوم أكثر تصميما على الصمود والمواجهة للدفاع عن الوطن وسيادته ووحدة الشعب والأرض”.

وأكد أن “وحدة الشعب السوري ودعمه لجيشه الباسل في مواجهة الإرهاب كفيلة بأن تقطع أيدي الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة وأن تحصن سورية ضد محاولات التفكيك التي تستهدفها وتجنبها المزيد من الضحايا الأبرياء”.

وتقدم المجلس بأحر التعازي من أهلنا في الحسكة ومن كل السوريين، راجيا الشفاء العاجل للجرحى والنصر لسورية.

كما أدان مجلس الوزراء العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف المواطنين الأبرياء في مدينة الحسكة يوم أمس مؤكدا أن “هذه الأعمال لن تزيد الشعب السوري وقيادته وجيشه إلا إصرارا على العمل والعطاء ومحاربة الإرهاب وإعادة بناء الوطن”.

وذكر رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي في بيان تلقت سانا نسخة منه أن “هذه الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى قتل الفرح في قلوب السوريين وايقاف عجلة الحياة والبناء والعيش الكريم لن تحقق غايتها المنشودة وستبوء كل محاولاتها بالفشل” بفضل صمود الشعب السوري وبطولات جيشه الذي سيقضي على الإرهاب ويعيد الامن والاستقرار إلى ربوع الوطن.

إلى ذلك أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي التفجير الإرهابي مؤكدة أن “هذه الجرائم ستزيد تصميم الشعب السوري بكل فئاته وأطيافه على مواجهة دعاة الموت والإرهاب والانتصار للوطن والحياة”.

ورأت القيادة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن “الإرهابيين يثبتون مرة اخرى حقدهم الأعمى على السوريين الذين خذلوهم عندما واجهوا ودافعوا عن وطنهم وأرضهم فقاموا بالانتقام من الأبرياء العزل المحتفلين بعيدي النوروز والأم اللذين يرمزان إلى الحياة عدوة الإرهاب”.

وذكرت القيادة أن الإرهابيين القتلة يؤكدون في كل مناسبة “طبيعتهم الوحشية التي تمجد القتل والإبادة ويختارون مواقع مدنية ليحصدوا أكبر عدد من الأبرياء والأطفال والنساء ويحققوا عقيدتهم المعادية لجوهر الإنسان” منددة بداعمي هذا “العمل الإجرامي المتوحش من أعداء العرب وأتباعهم من الرجعيين الظلاميين”.

كما استنكر طلبتنا الدارسون ورابطة المغتربين العرب السوريين في رومانيا التفجير الإرهابي الذي وقع أمس في مدينة الحسكة.

وأكد طلبتنا وأبناء جاليتنا في بيان أصدره المكتب الإداري للاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع رومانيا تلقت سانا نسخة منه أن التفجير الإرهابي يعد جريمة أخرى بحق الانسانية والإنسان تضاف إلى تاريخ الإرهابيين الأسود القذر.

وأضاف البيان أن “إرهاب التكفير الوهابي والأردوغاني وبتواطؤ واضح من معظم دول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة ضرب مرة أخرى المدنيين السوريين مخلفا وراءه عشرات الشهداء والجرحى” مشيرا إلى أن قتل الأساتذة والطلبة والعمال وتدمير المنشآت التعليمية والتربوية والصحية لم يشف حقد الإرهابيين فوجهوا إرهابهم إلى شعب سورية الصامد في الحسكة الذين كان لهم لقاء مع الشهادة وموعد مع الحقد الاعمى لوحوش كاسرة ودنيئة.

وأوضح البيان أن هذه الأعمال الإرهابية التي تشكل محاولة يائسة للنيل من عزيمة وصمود سورية بشعبها وقيادتها لن تزيدنا إلا تصميما على الدفاع عنها حتى النصر وتطهير آخر شبر من أراضيها من رجس الإرهاب.

وأكد طلبتنا الدارسون في رومانيا ورابطة المغتربين العرب السوريين وقوفهم صفا واحدا إلى جانب شعب سورية وقيادتها السياسية والجيش العربي السوري الباسل في حربه ضد الإرهاب.

من جهتهم أدان الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا بشدة الاعتداء الإرهابي مؤكدين أن الهدف من هذا العمل الإجرامي الجبان ضرب الوحدة الوطنية ومحاولة ضرب الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.

وأكد الطلبة السوريون في بيان أصدره فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية وتلقت سانا نسخة منه اليوم “أن ما جرى في مدينة الحسكة كشف بوضوح نوعية النوايا القائمة لدى بعض الأطراف التي تتخفى وراء مصطلحات معسولة كالديمقراطية وحقوق الإنسان” داعين إلى تعزيز الوحدة الوطنية والمضي قدما في مسار محاربة الإرهاب وفي مسار المصالحات الوطنية والحل السياسي للأزمة في سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد لبناء سورية أكثر قوة ومناعة وديمقراطية.

وجدد الطلبة وقوفهم صفا واحدا إلى جانب وطنهم سورية وشعبها وقيادتها معربين عن تقديرهم واعتزازهم بالأداء البطولي الذي يسجله يوميا الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهابيين ومعبرين عن ثقتهم بانتصار سورية قريبا على المؤامرة التركية الخليجية الغربية.

بدورهم أدان أبناء الجالية العربية السورية في تشيكيا الاعتداء الإرهابي مؤكدين أن هذا الاعتداء يؤكد من جديد على “إفلاس التنظيمات الإرهابية وهو محاولة جديدة للانتقام من صمود وتماسك ودعم شعبنا لقيادته الحكيمة”.

وعبر أبناء الجالية في بيان أصدروه اليوم في براغ وتلقت سانا نسخة منه عن الاستياء من تشدق الكثير من السياسيين الغربيين بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب فيما يلتزمون الصمت المطبق تجاه هذه الأعمال الإجرامية مشيرين إلى أن من يقومون بممارستها يتلقون الدعم السياسي والعسكري والإعلامي من الدول الغربية ونظام أردوغان ومشيخة قطر.

وعبروا عن مواساتهم لأسر الضحايا متمنين الشفاء للجرحى ومجددين ثقتهم بأن نصر سورية الكبير قادم وأن نهاية التنظيمات الإرهابية “باتت حتمية”.

وكان تفجير إرهابي بسيارتين مفخختين استهدف ساحة الشهداء بمدينة الحسكة أمس وأدى إلى ارتقاء 37 شهيدا وإصابة 96 شخصا بجروح معظمهم من الأطفال والنساء.