رياضة

خوان ماتا يقود مانشستر يونايتد للفوز على ليفربول

سجل لاعب الوسط الأسباني المتألق خوان ماتا هدفين ليواصل فريقه مانشستر يونايتد انطلاقته الرائعة في الدوري الإنجليزي لكرة القدم ويقترب خطوة جديدة من حجز مكانه في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه الثمين 2/1 على مضيفه ليفربول اليوم الأحد في المرحلة الثلاثين من الدوري الإنجليزي.

وأنهى مانشستر يونايتد الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله الأسباني خوان ماتا في الدقيقة 14 ليترجم به تفوق فريقه في هذا الشوط.

ومع بداية الشوط الثاني ، تلقى ليفربول صفعة كبيرة بطرد لاعبه المخضرم ستيفن يجرارد في الدقيقة 46 بعد نصف دقيقة فقط من نزوله بديلا لآدم لالانا.

واستغل مانشستر يونايتد تفوقه العددي وسجل الهدف الثاني بتوقيع ماتا أيضا في الدقية 59 (الدقيقة 14 أيضا من الشوط الثاني) فيما سجل دانيال ستوريدج هدفا لليفربول في الدقيقة 69 لينعش آمال الفريق في المباراة ولكن ليفربول لم ينجح في تحقيق التعادل.

وأهدر واين روني ضربة جزاء لمانشستر يونايتد في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة.

ورفع مانشستر يونايتد بهذا الفوز رصيده إلى 59 نقطة ليعزز موقعه في المركز الرابع بفارق نقطة واحدة خلف أرسنال ونقطتين خلفق مانشستر سيتي حامل اللقب فيمما تجمد رصيد ليفربول عند 54 نقطة في المركز الخامس.

وبدأ مانشستر يونايتد المباراة بهجوم ضاغط ولكن سرعان ما دخل ليفربول في أجواء المباراة وتبادل الفريقان الهجمات ولكن دون تشكيل خطورة حقيقية على المرميين.

بمرور الدقائق الأولى ، انحصر اللعب في وسط الملعب معظم الوقت بسبب التحفظ الدفاعي من الفريقين.

ولكن مانشستر يونايتد باغت مضيفه بهدف التقدم في الدقيقة 14 اثر هجمة سريعة أنهاها الأسباني خوان ماتا بتسديدة رائعة في المرمى.

وجاء الهدف اثر هجمة سريعة منظمة للضيوف بدأت في الناحية اليسرى ونقلها البلجيكي مروان فيلايني إلى أندير هيريرا في وسط الملعب ليمرر الأخير الكرة بينية طولية إلى ماتا المندفع في الناحية اليمنى حيث دخل ماتا إلى منطقة الجزاء ثم سددها في الزاوية البعيدة على يمين الحارس لتكون هدف التقدم الثمين.

ورغم محاولات ليفربول للرد ، افتقدت محاولات الفريق للدقة الهجومية فيما استعاد مانشستر يونايتد سيطرته على مجريات اللعب تدريجيا وعاد لتشكيل الخطورة على مرمى سيمون مينوليه حارس ليفربول.

شعر ليفربول بحرج موقفه وتخلى عن انكماشه بمرور الوقت ليتبادل الهجمات مع ضيفه.

وشهدت الدقيقة 35 أول فرصة حقيقية خطيرة لليفربول اثر تمريرة طويلة من الناحية اليمنى وصلت إلى دانيال ستوريدج بجوار منطقة جزاء مانشستر يونايتد ليلعبها عرضية من الناحية اليسرى إلى زميله آدم لالانا المندفع على حدود المنطقة حيث سددها بيسراه قوية مباشرة ولكنها مرت خارج القائم على يمين الحارس ديفيد دي خيا.

ولم تفلح محاولات ليفربول لتسجيل هدف التعادل في الشوط الأول حيث ظل مانشستر يونايتد هو الأفضل في الدقائق الأخيرة لينتهي الشوط لصالحه بهدف نظيف.

ومع بداية الشوط الثاني ، دفع المدرب بريندان رودجرز المدير الفمي لليفربول بلاعبه المخضرم ستيفن جيرارد بدلا من لالانا.

ولكن جيرارد لم يقض أكثر من نصف دقيقة في الملعب ولم يتردد الحكم في طرده في الدقيقة 46 للخشونة مع هيريرا. كما أنذر الحكم اللاعب هيريرا بسبب تعقيبه قرارات التحكيم.

وحاول مانشستر يونايتد استغلال الارتباك والنقص العددي في صفوف مضيفه لخطف الهدف الثاني ولكن محاولاته باءت بالفشل.

وأعاد ليفربول ترتيب صفوفه سريعا وبدأ في الضغط على دفاع مانشستر يونايتد ولعب رحيم ستيرلنج تمريرة عرضية من الناحية اليسرى في الدقيقة 53 ولكن ستوريدج فشل في الوصول إليها برأسه.

كما سدد فيليب كوتينيو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 54 ولكن الكرة مرت فوق العارضة.

ودفع الهولندي لويس فان جال المدير الفني لمانشستر يونايتد بلاعبه الأرجنتيني آنخل دي ماريا بدلا من أشلي يونج في الدقيقة 55 .

ونال فيل جونز لاعب مانشستر يونايتد إنذارا في الدقيقة 56 للخشونة مع جوردان هيندرسون.

وترك دي ماريا بصمته سريعا في المباراة حيث تبادل الكرة مع ماتا على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 59 ثم سدد ماتا الكرة بطريقة أكروباتية إلى داخل المرمى على يمين الحارس ليكون الهدف الثاني لماتا ولمانشستر يونايتد وتتضاءل فرصة ليفربول في تحقيق التعادل.

وأهدر واين روني فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الثالث لمانشستر يونايتد في الدقيقة 61 اثر هجمة سريعة للفريق وتمريرة من الناحية اليسرى ولكن روني ترك الكرة تمر منه بغرابة شديدة رغم خلوه تماما من الرقابة.

ونال الإيطالي ماريو بالوتيللي إنذارا في الدقيقة 67 لإعاقة فيل جونز من الخلف.

وأعاد ستوريدج الأمل لليفربول في الدقيقة 69 اثر هجمة سريعة للفريق وتمريرة رائعة من كوتينيو إلى ستوريدج المندفع داخل منطقة الجزاء حيث هيأ الأخير الكرة لنفسه وسددها قوية في الزاوية الضيقة على يسار الحارس ليكون هدف تجديد الأمل.

ومنح الهدف أملا كبيرا لفريق ليفربول الذي تبادل الهجمات مع ضيفه سعيا لتسجيل هدف التعادل وسط تراجع غير مبرر في فريق مانشستر يونايتد.

وأفلت بالوتيللي من الطرد في الدقيقة 79 وسط مناوشاته ومشاداته مع لاعبي مانشستر يونايتد.

وبينما كثف ليفربول محاولاته الهجومية في الدقائق الأخيرة من المباراة ، شكلت مرتدات الضيوف خطورة فائقة خاصة مع هفوات الحارس مينوليه الذي كاد يكلف فريقه غاليا.

وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة ، حصل دالي بليند على ضربة جزاء للضيوف اثر إعاقة من اللاعب إيمري كان داخل المنطقة.

وسدد روني ضربة الجزاء ولكن الحارس مينوليه تصدى لها في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع لينتهي اللقاء بفوز مانشستر يونايتد 2/1 .