الشريط الاخباريسلايدعربي

مقتل أكثر من 20 يمنياً بالعدوان السعودي ودعوات عالمية لوقف القتال

قال مصدر أمني بأمانة العاصمة صنعاء إن الاحصائية الأولية لضحايا العدوان الذي شنته طائرات حربية يقودها نظام ال سعود على عدة مواقع في صنعاء فجرا وصلت إلى 20 قتيلاً، لافتا إلى أن هناك العديد من الجثث لا تزال تحت الأنقاض.

وأشار المصدر إلى أن من المواقع الأخرى التي استهدفها القصف هي المطار وشارع النصر وفج عطان وبيت بوس في محافظة حجة شمال غرب اليمن الى جانب مدرسة حقة وجبل سامر وشماخ في مديرية وشحة.

إلى ذلك دعت كل من إيران وروسيا إلى وقف العمليات القتالية.

وجاء في بيان لوزراة الخارجية الروسية أن “موسكو تعبر عن قلقها البالغ من الأحداث الأخيرة في الجمهورية اليمنية الصديقة وتؤكد دعمها الثابت لسيادتها ووحدة أراضيها”.

وشددت الخارجية على “أهمية وقف جميع العمليات القتالية فورا من قبل كافة أطراف النزاع في اليمن وحلفائها الخارجيين، وتخليها عن محاولات تحقيق أغراضها بالسلاح”.

في حين أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ضرورة “الوقف السريع للعمليات العسكرية في اليمن والشروع بحوار لحل الأزمة”.

وفي السياق، أكد ظريف أن “هذا النوع من العمليات العسكرية لن يؤدي إلا لتشنج الأوضاع في المنطقة، ولن يكون لها أي نفع لأي دولة تقوم بالمشاركة فيه”.

من جهتها أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة العدوان السعودي الخليجي ضد الشعب اليمني.

وقالت الجبهة في بيان لها: بعد مشاركته في العدوان الدولي الإرهابي ضد سورية يؤكد نظام آل سعود أنه وجد ليلعب دورا وظيفيا لخدمة اعداء امتنا وأنه مجرد نظام مستعبد لخدمة إسرائيل مستترا بالدين لتبرير تآمره وبشكل خاص ضد القضية الفلسطينية التي سعى الى تصفيتها عبر محطات مختلفة كان اخطرها ما سمى بمبادرة السلام العربية.

وتابعت الجبهة في بيانها أن العدوان الخليجي المتصهين ضد الشعب اليمني هو بداية حقيقية لدخول السعودية وملحقاتها في لعبة النار والحرائق التي اشعلوها في أكثر من بلد عربي ولن تكون بعيدة عن عروشهم حتما.

وأضاف البيان: إن السعودية وملحقاتها من دول الخليج عملت على اذكاء نيران الفتنة ورعاية وتمويل الاشكال المتنوعة لإرهاب القاعدة وسعت بنفس الوقت لتشويه صورة المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق.