الطلبة العرب في جامعة البعث بحمص ينظمون وقفة تضامنية مع سورية

استنكر الطلبة العرب الدارسون بجامعة البعث في حمص مواصلة تعامي جامعة الدول العربية عن القضايا العربية العادلة، ولاسيما طريقة تعاملها مع الأزمة في سورية.

وأشار الطلاب من “اليمن ولبنان والسودان وموريتانيا والعراق والأردن وتونس وفلسطين” خلال وقفة تضامنية مع سورية في جامعة البعث أمس ووفقا لـ”سانا”، الى انه عندما لا تكون سورية حاضرة في اجتماعات الجامعة العربية فانه يسقط مسمى “الجامعة العربية” عنها، لان سورية قلب العروبة النابض والحاضن لجميع العرب ومحط أنظارهم حيث كانت وماتزال منبت الفكر القومي العروبي الأصيل.

بدوره بين محافظ حمص طلال البرازى خلال مشاركته بالوقفة ان ما يحدث الآن في الجامعة العربية هو نتيجة طبيعية لاختيار سورية درب المقاومة والصمود وتحديها للإرهاب، مؤكدا ان السوريين ماضون على هذا الطريق حتى عودة الأمن والاستقرار لكل المناطق السورية.

بدوره أشار أمين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد عيسى الى ان سورية كانت وستبقى شامخة بتضحيات وبطولات الجيش العربي السوري وإرادة شعبها القوية ووحدته الوطنية، لافتا الى ان الشباب والطلبة اليوم يعبرون من خلال وقفتهم هذه عن مدى وعيهم حجم المؤامرة التي تعصف بالأمة العربية.

من جهته بين رئيس فرع اتحاد طلبة سورية بحمص على حمادي ان هذه الوقفة تؤكد إدراك الشباب العربي المخاطر التي تمر بها المنطقة.

كما أكد رئيس شعبة الطلبة العرب ف جامعة البعث بلال اليوسفي من اليمن ان ما يحدث الآن في جامعة الدول العربية هو نتيجة صمود سورية ودعمها العلني للمقاومة والوقوف بجانبها لاستعادة الحقوق المغتصبة، وأضاف نقف اليوم لنقول للمشاركين باجتماعات الجامعة العربية، اجتمعوا وتآمروا وتحالفوا وتصهينوا، فنحن على يقين بان سورية العروبة ستبقى قبلة لكل الأحرار والشرفاء والمناضلين وان إرهابهم وتخلفهم لن يخيفنا.