«الزراعة المائية وضرورات توطينها» في ندوة بطرطوس
تركزت الندوة التي أقامها مركز البحوث العلمية الزراعية في طرطوس أمس حول الزراعة المائية والأسس العامة لها ومزاياها وضرورات توطينها في سورية.
واستعرض الفنيون المشاركون في الندوة التي أقيمت بموقع “زاهد” للزراعة العضوية، مواصفات هذه الزراعة التى تنتج النباتات دون الحاجة الى تربة وتنتشر في الأوساط الزراعية التي لا يدخل في مكوناتها ما يسمى بالتربة المعدنية، أي الأرض المحتوية نسبة من السلت والطين بل تعتمد على مزارع الرمل الخالص والحصى وبيئات البيتموس والفيرموكوليت والبرليت، وبيئات الزراعة الصلبة كالصوف والصخر والقش.
ودعا رئيس المركز المهندس ابراهيم شيحا وفقا لـ”سانا” الى ضرورة تعميم التجربة في سورية نظرا لدورها بعزل النباتات عن التربة وتلافي الأمراض التي تسببها التربة كالنيماتودا وفطريات الذبول، فضلا عما تؤمنه هذه الزراعة من زيادة الإنتاج بنسبة تبلغ 15 ضعفا في الظروف المثالية، إضافة الى الحصول على إنتاج صحي خال من الأثر المتبقي.
ولفت شيحا الى ان الزراعة المائية صديقة للبيئة ويمكن اللجوء إليها فى أي مكان لا تربة فيه كالسفن مع توفير 20 الى 50 بالمئة من مياه الري المستخدمة في الزراعة الترابية، وصولا الى كونها وسيلة من وسائل التكثيف الزراعي.