«على هذه الأرض ما يستحق الحياة» بمعرض تشكيلي في «السلمية»
تحول الحمام الاثرى في مدينة سلمية وعلى مدار خمسة عشر يوما، الى تظاهرة ثقافية اجتماعية متميزة وملتقى جماهيري منقطع النظير، من خلال المعرض الفني التشكيلي الذي أقيم تحت عنوان “على هذه الأرض ما يستحق الحياة” ورافقته فعاليات أدبية وموسيقية.
وضم المعرض أكثر من “250” عملا فنيا متنوع المواضيع، شملت الرسم والألوان الزيتية والأعمال اليدوية والمجسمات والنحت والصور الفوتوغرافية وأدوات تدل على التراث الشعبي والتاريخي لمدينة سلمية، بمشاركة أكثر من ثلاثين فنانا وفنانة.
وأشار الدكتور على المير المشرف على المعرض الى أنه شارك في المعرض فنانون محترفون وهواة ومن حيث المدارس الفنية، وهناك مجموعة متنوعة من خلال اللوحات المقدمة من مدارس فنية مختلفة، بالإضافة الى مجموعة من الصور الفوتوغرافية والكاريكاتير وأعمال فنية من النحت، لافتا الى أن هذا المعرض تميز بلوحات فنية عن الإيقونات والتي رسمت بأداء فني عال، بالإضافة الى مجموعة لوحات نافرة وهي أعمال جديدة على المعارض الفنية بسلمية فيها تقنية وإبداع وتكنيك عال.
وبين المير أن تنوع الأعمال الفنية والمدارس في المعرض والعدد الكبير من الفنانين المشاركين من كل أنحاء سورية، هو الذي أعطى التميز لهذا المعرض، حيث هناك إضافة للأعمال الفنية تراثيات من صنع أبناء المنطقة تدل على الاهتمام بتراث مدينة سلمية.