الشريط الاخباريسلايدسورية

عمليات نوعية في ريفي درعا والقنيطرة.. والإرهابيون يتكبدون خسائر فادحة

دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال حربها المتواصلة على الإرهاب التكفيري في ريفي درعا والقنيطرة العديد من أوكار تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المرتبطة بالعدو الإسرائيلي استخباراتيا ولوجستيا.

ففي ريف درعا قال مصدر أن: «وحدة من الجيش قضت على العديد من الإرهابيين بعد رصد تحركاتهم قرب محطة وقود السلطان الواقعة على طريق سجن غرز جنوب بلدة النعيمة التي تعد نقطة وصل بين أوكار التنظيمات الإرهابية المتشرذمة في قرى صيدا وأم المياذن وخربة غزالة بريف درعا الشرقي.

وأكد المصدر: «مقتل إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة ومعدات خلال عملية مركزة ودقيقة على أماكن تواجدهم في مدينة الحراك شمال شرق مدينة درعا».

وأضاف المصدر العسكري أنه: «في منطقة اللجاة التي يتخذ الإرهابيون من الكهوف والمغاور والمنحدرات الصخرية فيها جحورا ونقط انطلاق للاعتداء على سكان القرى المجاورة، دمرت وحدات من الجيش تجمعات وخطوط إمداد لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين فى قريتي رجم الزيتون وكوم الحجر».

إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم ميسر سعيد الحريري وماهر أحمد الدلعب وجمال البادي الحلقي متأثرا بإصابته في أحد المشافى الأردنية.

وفي ريف القنيطرة المتاخم لريف درعا الشمالي الغربي تابعت وحدات من الجيش ضرب تجمعات التنظيمات الإرهابية التي ترتكب جرائم ومجازر بحق السوريين تنفيذا لتوجيهات ومخططات عدوانية ممنهجة تشرف عليها غرفة عمليات في العاصمة الأردنية وبأموال من نظام آل سعود الوهابي وآل ثاني في قطر.

ولفت المصدر العسكرى إلى أن: «وحدة من الجيش والقوات المسلحة نفذت عملية ناجحة دمرت خلالها عدة آليات بمن فيها من إرهابيي “جبهة النصرة” وأسلحة وذخائر في ساحة قرية نبع الصخر جنوب شرق مدينة القنيطرة».