الشريط الاخباريدولي

اعتداءات على مصالح روسية في ألمانيا.. وموسكو تطالب برلين بالتحقيق

أكد مفوض وزارة الخارجية الروسية لحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون قسطنطين دولغوف أن الهجمات التي استهدفت مدرسة ابتدائية تعلم اللغتين الألمانية والروسية والكنيسة الأرثوذوكسية الشرقية الروسية في برلين تشكل جزءا متأصلا من الحملة المعادية لروسيا التي أطلقت بذريعة الموقف الروسي حيال الأزمة في أوكرانيا مطالبا السلطات الألمانية بالتحقيق في هذين الهجومين.

ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن دولغوف قوله أن: «هذه الحملة أطلقت في بعض الدول الغربية بحجة التطورات في أوكرانيا وترافقت بهيستيريا خفية في وسائل الإعلام الغربية ما سهل خلق مناخ صعب للغاية شجع نشطاء اليمين المتطرف على شن ليس فقط هجمات شفهية ولكن أيضا تنفيذ هجمات مباشرة على كل شيء يرتبط بروسيا في مفهومهم».

وأضاف دولغوف أنه تم في برلين مهاجمة كنيسة “الأمير فلاديمير” إضافة إلى مدرسة ابتدائية تدعى “ميخائيل لومونوسوف” وتعلم الطلاب باللغتين الروسية والألمانية وذلك على يد جماعة من النازيين الجدد تدعى “كونيغسبيرغ ليجيون”.

وأشار دولغوف إلى أنه: «خلال الشهرين الماضيين قام أشخاص مجهولون بنشر منشورات تهديد وإهانة تم التوقيع عليها من قبل منظمة “كونيغسبيرغ ليجيون” في منطقة الكنيسة كما ألحقت عبوة ناسفة الضرر بصندوق بريد موجود على سياج الكنيسة».

ولفت دولغوف إلى أن: «السفارة الروسية في برلين أرسلت مذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية الألمانية تطالب فيها بإجراء تحقيق شامل في الهجمات على الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية والمدرسة الابتدائية واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرارها في المستقبل»، داعيا الشركاء الغربيين إلى النظر لهذا الوضع بشكل جدي.