قهوجي: مصرون على مواجهة الإرهاب

أكد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي الاستمرار في الحرب على الإرهاب ومنع تسرب الإرهابيين إلى داخل لبنان مشيرا إلى أن الجيش استطاع كشف العديد من الشبكات والخلايا الإرهابية وألقى القبض على مجموعة من أخطر الإرهابيين كما تمكن من إحباط مخططاتهم الإجرامية.

وقال العماد قهوجي في حديث لصحيفة السفير اللبنانية نشرته اليوم: «إننا نواجه عدوا خبيثا أبعد ما يكون عن الدين ولا يحترف إلا لغة الدم ويتحين الفرصة للغدر بلبنان لكن إرادة العسكريين بالصمود والمواجهة والتضحية أكبر من كل غدر وكل إرهاب».

وأكد قهوجي أن الجيش معزز بالتفاف اللبنانيين حوله وقال: «إن خيارنا وقرارنا أن ننتصر وأن نحبط محاولات تلك العصابات الإرهابية لتغيير وجه لبنان ومحو تاريخه».

وشدد قهوجي على أن: «قضية العسكريين المخطوفين من قبل المجموعات الإرهابية تبقى أولى الأولويات وقال أن: «الجيش لن يهدأ قبل تحريرهم وإعادتهم إلى ذويهم سالمين».

من جهة أخرى أكدت مصادر أمنية للصحيفة أن: «تهاوي ما اتفق على تسميتها “خلية عكار” الإرهابية يعد إنجازا كبيرا وخاصة أن التحقيقات التي بوشرت مع أفرادها كشفت العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت مراكز الجيش اللبناني في منطقة الشمال وخصوصا في المحمرة وجسر بحنين في عكار حيث ارتكبت المجموعات الإرهابية مجزرة بحق عناصر الجيش اللبناني».

ولفتت المصادر إلى أن: «العملية العسكرية التي رسمتها مخابرات الجيش للإطباق على هذه المجموعة كانت تهدف إلى إلقاء القبض على ثمانية مطلوبين بعمليات إرهابية ضد الجيش وفي منطقة الشمال تم القبض على أربعة من هؤلاء الثمانية فيما ظل سائر أفراد الخلية الأصليين وعددهم أربعة متوارين عن الأنظار وقد بينت التحقيقات مع المعتقلين أنهم كانوا مكلفين من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي بتنفيذ عملية إرهابية شمالا واستهداف الجيش اللبناني».

وكشفت المصادر أن: «الاعترافات التي أدلى بها الموقوف خالد حبلص أظهرت الكثير من خبايا العمليات الإرهابية والكثير من الأسرار التي قادت إلى تحديد أماكن وأسماء مجموعة كبيرة من العناصر الإرهابية التي تم إلقاء القبض عليها في الفترة الأخيرة».

يشار إلى أن الجيش اللبناني أطلق منذ أشهر حملة أمنية موسعة ترمى لكشف الخلايا الإرهابية النائمة الموجودة على الأراضي اللبنانية بهدف إحباط مخططاتها الإجرامية ومنع توسعها في لبنان.