الشريط الاخباريسلايدسورية

العمليات تتواصل في ريفي درعا والقنيطرة.. وقتلى الإرهابيين بالعشرات

واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها العسكرية في ريفي القنيطرة ودرعا وكبدت تنظيم “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات التكفيرية التي تعمل بأوامر وتوجيهات العدو الاسرائيلي خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وأفاد مصدر عسكري أن: «وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية ضد أوكار التنظيمات الإرهابية الممولة من نظام آل سعود الوهابي في قريتي الحميدية والدوحة بريف القنيطرة الغربي».

وأشار المصدر إلى أن: «العمليات أصابت أهدافها بدقة وأسفرت عن تدمير ثلاثة أوكار بما فيها من أسلحة وذخيرة ومربض هاون ومقتل إرهابيين معظمهم من “جبهة النصرة” المدعومة لوجستيا واستخباراتيا من غرفة عمليات عمان المعادية للسوريين».

وفي ريف القنيطرة الجنوبي الشرقي المتاخم للأراضى المحتلة حيث يتسلل عشرات الإرهابيين بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الاسرائيلي قضت وحدة من الجيش على العديد من الإرهابيين المنضوين تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” في عملية نوعية على أحد تجمعاتهم جنوب سد رويحينة.

ولفت المصدر إلى: «وقوع اشتباكات بين وحدة من الجيش وإرهابيين من “جبهة النصرة” قرب الساحة الرئيسية لمدينة القنيطرة نجم عنها مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين».

وكانت عمليات الجيش أمس أسفرت عن القضاء على أعداد من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير أدوات وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في رسم الخوالد والحميدية ومسحرة بريف القنيطرة.

وفي ريف درعا أكد المصدر العسكري: «مقتل العديد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة المثنى الإسلامية” وتدمير عتادهم وأسلحتهم خلال ضربات مكثفة في الحارة الشرقية ببلدة شمال مدينة درعا».

وأشار المصدر الى أن: «وحدة من الجيش قضت في كمين محكم على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية في محيط دوار المصري ودمرت إحدى البؤر الإرهابية في الجمرك القديم في حي درعا البلد الذي ينتشر فيه إرهابيون ينفذون أجندات ومخططات يديرها الموساد الاسرائيلي وأجهزة استخبارات معادية للسوريين».

وكانت وحدات من الجيش أوقعت أمس عددا من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى ومصابين في منطقة اللجاة وفي بلدتي اليادودة والمزيريب ومدينة نوى بريف درعا.

إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها بينهم “حسين أحمد النهار” و “محمد موفق السليمان” و “أسامة محمود فهد الديري”.