الشريط الاخباريسلايدعربي

الوطن العمانية: “ثوار في سورية إرهابيون في مكان آخر”

تحدثت صحيفة الوطن العمانية عن “مآثر” الإعلام الكاذب الذي يتحدث جله باللغة العربية وصاحب الخيال الجامح في تصوير الواقع، فهو (أي الإعلام) في أي مكان عربي أو في العالم يسمي الإرهاب باسمه الحقيقي في حين أنه يهلل للتنظيمات الإرهابية التي تقاتل الدولة السورية والجيش العربي السوري ويطلق على عناصرها صفة “الثوار”.

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم بعنوان “ثوار في سورية إرهابيون في مكان آخر” أن: «الإعلام الكاذب يسمي الإرهاب باسمه مع تنظيمات مثل فجر ليبيا وداعش وطالبان وجماعة بيت المقدس وغيرها من التنظيمات المسجلة على خانة الإرهاب مباشرة في حين يطلق على الجماعة ذاتها وعلى الأسماء المتعددة التي تخوض القتال ضد الدولة والجيش العربي السوري بأنهم ثوار رغم أن ما أثبتته الوقائع والأحداث هو أن ما يجري في سورية مؤامرة ولاعلاقة له بالثورة ولا بالشعارات التي يرفعها هؤلاء المسمون ثوارا».

وأشارت الصحيفة إلى أن: «هذا الإعلام الكاذب يكون في غاية الفرح والحبور عندما يتمكن آلاف الإرهابيين من اختراق جبهة إدلب بينما ينكس راياته إذا ما وجه الجيش العربي السوري ضرباته الموجعة ضد هذه التنظيمات الإرهابية بل أن هذا الإعلام الكاذب يسارع لجعل عناصر “داعش” و”النصرة” ومن على شاكلتهم مدنيين أبرياء بعد أن كانوا منذ لحظة ثوارا أشاوس».

وأكدت الصحيفة أن: «هذا التطبيل والتزمير الذي لا يدوم طويلا كالعادة بعدما يتمكن الجيش العربي السوري من دحر المعتدين الإرهابيين ينم عن هوس إعلامي لدى من يناصرون الإرهاب ومن يجلونه ومن هم في ركابه من ممولين ومساعدين وداعمين».

وتساءلت الصحيفة: «ألم يتعب هؤلاء جميعا من التكاذب على الحقيقة التي صارت معلنة ومعروفة بأن دعمهم للإرهاب في سورية لن يحقق أي غرض؟ ألم يدركوا أن سورية ثابتة في موقعها وإلى الأبد باعتبارها رمزا لشموخ الأمة العربية؟ وكيف لم يدركوا أن الجيش العربي السوري بلغ شوطا هائلا من الخبرة القتالية تجعل معاركه على انتصار دائم إلى حين الدحر النهائي للإرهاب من على كل الأراضي السورية وحتى العربية؟».

وختمت الصحيفة بالقول: «لا يهم كيف تتناول بعض محطات التلفزة والعربية منها على وجه الخصوص أو تلك المسموعة ما هو مفتعل في سوق الإعلان عن واقع ليس له ثبات لكننا شبعنا من التكاذب ومن تصديق الكذبة بعد طرحها وهؤلاء الإرهابيون في سورية الذين يسميهم الإعلام المتكاذب ثوارا ليسوا سوى جزء من الإرهاب العالمي الذي يلف المنطقة ويتحدى العالم».