الحكومة السلوفاكية توافق على خطة جديدة خاصة بمكافحة الإرهاب

وافقت الحكومة السلوفاكية الليلة الماضية على خطة العمل الوطنية الجديدة الخاصة بمكافحة الإرهاب التي تتضمن 14مهمة ستقوم أجهزة الدولة من خلالها بالتصدى للإرهاب.

وأشارت الحكومة السلوفاكية إلى أن هذه الخطة تمثل رد فعل على ظاهرة توجه مواطنين أوروبيين إلى سورية والعراق للقتال فيهما إلى جانب التنظيمات الإرهابية المتطرفة ومن ثم عودتهم بعد امتلاكهم تجربة قتالية واتصالات دولية مع متطرفين.

وحذرت الحكومة في الخطة التي ستشمل الفترة الممتدة بين عامي 2015 و 2018  من أنه لا يمكن استبعاد وقوع هجوم إرهابي على الأراضي السلوفاكية في المستقبل القريب.

ونبهت الخطة إلى أن فتح الحدود في إطار معاهدة شينغن يسهل انتقال الأشخاص في أوروبا وبالتالي زيادة مخاطر وقوع هجمات إرهابية لافتة إلى تنامي مخاطر وجود المتطرفين بين المهاجرين غير الشرعيين وانتشار أيديولوجيات الكراهية ودعم الإرهاب.

وأشارت الخطة إلى أنه سيتم التركيز على تكثيف النشاطات الأمنية والحصول على المعلومات عن المخاطر الإرهابية والتهديدات التي تطال سلوفاكيا ومواطنيها ولا سيما الحصول على معلومات حول المتطرفين ونشاطات الداعمين للإرهاب الأمر الذي سيكون من اختصاص الأجهزة الأمنية ووزارتي الداخلية والدفاع.

وأضافت أن مهمة وزارتي المالية والاقتصاد في سلوفاكيا ستكون إعداد الطرق الفعالة لمتابعة وتجميد المصادر المالية للتنظيمات الإرهابية.

يذكر أن بعض دول الغرب تعيش حالة من الذعر تخوفا من ارتداد الإرهاب الذي دعمته ومولته على مدى السنوات الماضية في سورية بالتعاون مع حلفائها في ممالك ومشيخات الخليج ونظام رجب طيب أردوغان إليها وهو ما تجلى فى سلسلة الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا في كانون الثاني الماضي وأودت بحياة 17 شخصا وإصابة آخرين.