الشريط الاخباريسلايدسورية

الرئيس الأسد وولايتي: علاقة سورية وإيران إستراتيجية والمقاومة أكثر قوة

أكد الرئيس بشار الأسد أن محور المقاومة تكرّس على الصعيد الدولي ولم يعد بإمكان أي جهة تجاهله.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأسد للدكتور علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية في إيران والوفد المرافق له اليوم 19 أيار 2015، حيث جرى التأكيد على العلاقة الاستراتيجية بين سورية وإيران لكونها ركن أساسي بمواجهة مشاريع الغرب وأوهام الإمبراطوريات ودول إقليمية وقوى الإرهاب.

وأضاف الرئيس الأسد أن “الدعم الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب السوري شكل ركنا أساسيا في المعركة ضد الإرهاب بينما تستمر دول أخرى في المنطقة وعلى رأسها السعودية وتركيا بدعم الإرهابيين الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق المواطنين السوريين”.

وأكد أن “محور المقاومة تكرس على الصعيد الدولي ولم يعد بإمكان أي جهة تجاهله والنقطة الأهم التي تحققت لصالح هذا المحور مؤخرا هي الإنجاز الإيراني في الملف النووي”، موضحا أن بعض الدول العميلة حاولت الرد على هذا الإنجاز من خلال تصعيد دعمها للإرهابيين إن كان في سورية أو العراق أو اليمن وهو ما يفسر تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية في هذه الدول.

وشهد اللقاء تطابقا في وجهات النظر فيما يتعلق بالموقف من قضايا المنطقة والتأكيد على أهمية العلاقة الاستراتيجية بين البلدين والتي تشكل أحد الأركان الأساسية في مواجهة المشاريع الغربية وأوهام إحياء الامبراطوريات لدى بعض الدول الإقليمية وقوى التطرف والإرهاب الوهابية التي اعتدت على شعوب المنطقة وتسعى لتقسيم دولها وإضعافها.

ومن جانبه، أكد الدكتور ولايتي أن الحرب العالمية الصغيرة التي تشن على سورية هي بسبب دورها المفصلي في محور المقاومة وأن من يشنون هذه الحرب كانوا يسعون إلى فرط عقد هذا المحور مضيفا إن “صمود الشعب والقيادة السورية أفشل هذه المساعي وساهم في جعل هذا المحور أقوى وأكثر ثباتا والانتصار الكبير الذي تحقق مؤخرا في منطقة القلمون على الإرهابيين خير دليل على ذلك”.

وشدد الدكتور ولايتي على أن إيران قيادة وشعبا عازمة على الاستمرار في الوقوف مع سورية ودعمها بكل ما يلزم لتعزيز المقاومة التي يبديها الشعب السوري في الدفاع عن بلاده وتصديه للإرهاب والدول الداعمة له.

حضر اللقاء الدكتور عدنان محمود سفير الجمهورية العربية السورية في طهران ومحمد رضا شيباني سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق.

56