منوع

“التثاؤب”.. أسبابه غامضة ولا أضرار له

 

يعتقد البعض ان التثاؤب مؤشر للشعور بالنعس أو الملل فقط ويقول اخرون انه ينتقل كعدوى من شخص لاخر فيما ينبه الاطباء لاسباب محتملة أخرى بعضها خطير.

ويذكر اختصاصي الامراض العصبية الدكتور “ملهم ملوحي” في تصريح لنشرة “سانا” الصحية أن هناك العديد من العوامل المرتبطة بالتثاؤب وهو عمل لا ارادي وله أسباب عدة فالتثاؤب الذي يحدث اثناء النهار يمكن ان يعود الى عوامل نفسية منها شعور الانسان بحالات من القلق نتيجة ظروف حياتية معينة اضافة الى اضطرابات النوم.

ويضيف “ملوحي” ان التثاؤب الليلي طبيعي وناتج عن شعور الانسان بالنعاس واحساسه بضرورة النوم وهو ما يحدث عند عامة الناس عند اقتراب موعد النوم وهو حالة طبيعية ولا تؤشر الى اي امراض او

اسباب اخرى.

ويوضح اختصاصي الامراض العصبية وجود اسباب عضوية للتثاؤب وتتعلق بنقص التروية في الدماغ وبعض الحالات الاستقلابية وامكانية وجود اصابات ورمية اضافة الى اصابات في البلعوم والحنجرة والاذن.

ويشير ملوحي الى امكانية حدوث التثاؤب نتيجة تحسس الانسان لمواد غريبة مثل روائح مخلفات المصانع والسيارات ورؤية شخص اخر يتثاءب مبينا أنه ورغم كل التوقعات لا تزال أسبابه غامضة رغم أنه غير ضار او نافع للجسم.