في مهرجان التضامن مع الشعوب في روما.. يوم سياحي لسورية

شاركت وزارة السياحة بالتعاون مع الجالية السورية في ايطاليا والجبهة الأوربية للدفاع عن سورية وكنيسة الروم الكاثوليك الملكيين “سانتا ماريا أن كوزمودين”، في مهرجان التضامن مع الشعوب، الذي نظمته الكنيسة والمنظمات الدينية وغير الدينية في روما في الفترة من 24 لغاية 29 حزيران.

وبحسب مصادر في وزارة السياحة فقد تم تخصيص يوم السادس والعشرين لسورية، حيث تم عرض صور ضوئية لمواقع التراث السوري قبل وبعد التدمير، والتي تظهر بوضوح وتكشف الدمار والخراب على يد عصابات الإرهاب والتكفير على يد العصابات المسلحة في جميع المناطق التي دخلوها، حيث دمروا الشجر والحجر وقتلوا البشر، كما رفرفت أعلام الجمهورية العربية السورية في السماء، وتم توزيع مناشير تشرح الإرهاب والدمار والدول الممولة والمدربة للإرهاب.

وفي الإطار ذاته أقيمت ندوة شارك فيها المطران كبوجي، مطران القدس في المنفى والأب حداد راعي الكنيسة والجالية السورية، تم خلالها شرح التعايش الديني المثالي الذي ليس له مثيل في العالم بين جميع الطوائف، وما يجري على الساحة السورية من حرب دامية على يد أعداء الله وأعداء العروبة، العصابات المجرمة التي لا تعرف الرحمة، وتشوه الدين الإسلامي دين المحبة والتسامح.

كما أشار كبوجي الى أن هذه الحرب التي يخوضها الجيش العربي السوري ضد هؤلاء التكفيريين من داعش والنصرة وإخوانهم المجرمين، إنما يحارب عن العالم أجمع لأن هذه الحرب ليست حرب فقط في سورية والعراق، بل ستمتد إلى جميع أنحاء العالم وهي حرب طويلة حتى يتم القضاء عليهم.

البعث ميديا- ابتسام جديد