محليات

استعداداً لمرحلة إعادة الإعمار.. دورات تدريبية لعمال الكهرباء في الصين

أوفدت وزارة الكهرباء مؤخراً عدداً من العاملين لديها إلى الصين وذلك في إطار خطتها لتطوير الخبرات والقدرات والاستفادة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة مع عدد من الشركات العاملة في قطاع الطاقة.

وبيّن مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الكهرباء الدكتور بسام درويش أن الدورة ضمت أكثر من50 عاملاً من مختلف الاختصاصات الإدارية والفنية ومن جميع الفئات مهندسين وفنيين وإداريين وحقوقيين، بهدف الاطلاع على استراتيجيات تطوير قطاع الكهرباء واستخدامات الطاقة وتحدياتها في العالم، وآليات التشجيع على استخدام الطاقات المتجددة، بالإضافة إلى مواضيع فنية أخرى، لافتاً إلى أن هذه الدورات تأتي بهدف تطوير خبرات عمال الكهرباء والاستفادة من التجربة الصينية الرائدة في هذا المجال باعتبار أن العنصر البشري هو العنصر الرئيس في عملية تنمية قطاع الكهرباء.

ولفت درويش إلى أن الوزارة تعمل باستمرار على تأهيل العاملين لديها إدارياً وفنياً لرفد قطاع الكهرباء في مرحلة إعادة الإعمار، مبينا انه سيتم أيضا في المرحلة المقبلة إيفاد 25 عاملاً لتتوسع دائرة المؤهلين لديها وبالتالي الاستفادة من خبراتهم قدر الإمكان.

ومن جانبه أوضح مدير إنشاء محطات التوليد الدكتور محمد سعد أن وزارة الكهرباء تمكنت من خلال الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والعقود الموقعة مع الدول الصديقة من تأمين جميع المواد والتجهيزات اللازمة لإعادة تأهيل وتحديث المنظومة الكهربائية وتطوير خبرات العاملين فيها من خلال إيفادهم لاتّباع دورات تدريبية والاستفادة من تجارب تلك الدول، ليكونوا على مستوى التحديات والنهوض بالعمل في هذا القطاع بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن ولا سيما في مرحلة إعادة الإعمار.

ولفت سعد إلى أنه تمّت على هامش الدورة التي أقيمت في الصين مناقشة العقود الموقعة مع الشركات الصينية والخاصة بإنشاء مزارع ريحية في سورية، إضافة إلى إنشاء محطة التوليد الساحلية ومحطة لاستقبال وتخزين الغاز شمال بانياس وتوريد مجموعات غازية محمولة كما تمت مناقشة العروض وتوضيح جميع النقاط المتعلقة بها بحيث تتمكن هذه الشركات من تقديم عروضها الفنية والمالية بما يتوافق مع تطلعات الوزارة للمرحلة القادمة، منوها إلى أنه تمَّ أيضاً تحديد الأولويات بالنسبة لقطاع الكهرباء في سورية بحيث يتم التركيز على العنفات الريحية أولاً ثم المحطة الساحلية مع محطة استقبال الغاز.