الشريط الاخباريدولي

روسيا تحقق في حادث إطلاق نار على شابين روسيين من مركز حدودي أوكراني

أعلنت لجنة التحقيقات الروسية أن حادث إطلاق نار على اثنين من المواطنين على حدود أوكرانيا وقع بالفعل، على الرغم من نفي سلطات كييف، وأن جهات التحقيق تعمل على تحديد هوية مطلقها.
وقال المتحدث باسم اللجنة فلاديمير ماركين للصحفيين الاثنين 27 تموز إن الوقائع تثبت حقيقة الحادث وإن ثمة جريح بذل الأطباء جهودا لإنقاذ حياته. وتابع قائلا: “نحن الآن نقوم بجملة كاملة من أعمال التحقيق بتحديد ملابسات ارتكاب الجريمة، وتحديد اسم العسكري الذي أطلق النار على المواطن الروسي الأعزل”.
وأضاف ماركين أن على التحقيق التحديد هل تم تصرف عسكري من حرس الحدود الأوكراني بدافع شخصي أم أنه تصرف تلبية لأوامر من قادته”.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن الطرف الأوكراني ينفي وقوع الحادث بعينه، ربما لخشيت سلطات كييف من تبعاته وردود أفعال الرأس العام العالمي، “نظرا لكون أطلاق نار على مدنيين روس متواجدين في أراضيهم وأمام شهود عيان أمرا يتجاوز كل الحدود”.
هذا ورجح المتحدث باسم لجنة التحقيقات أن يضاف هذا الحادث إلى قائمة “الأعمال الإجرامية للعسكريين الأوكرانيين، والمسؤولية عنها لن تقع على السلطة الأوكرانية الحالية فقط، بل وعلى المنفذين المحددين أيضا”.
وفي وقت سابق من الاثنين فتحت لجنة التحقيقات ملفا جنائيا على أساس مادة “الاعتداء على حياة أشخاص”، على خلفية تعرض اثنين من المواطنين الروس لإطلاق نار من الطرف الأوكراني بالقرب من أحد المعابر الحدودية في مقاطعة روستوف (جنوب غرب روسيا).
وقضى شابان روسيان حوالي 5 دقائق في المنطقة الحدودية قبل أن يقترب منهما على مسافة نحو 30 مترا رجل يرتدي زيا مموها وأطلق ما لا يقل عن 4 طلقات عليهما من سلاحه، وأصيب أحد الشابين بجرح نافذ في الصدر لكنه بقي على قيد الحياة بسبب تقديم الاسعافات الأولية له فور وقوع الحادث.