أخبار البعث

ملتقى البعث في جامعة تشرين يتحاور.. القيادة الحكيمة للسيد الرئيس في مواجهة الحرب الكونية

استضافت هيئة ملتقى البعث للحوار في فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي في جلستها الثالثة الرفيقين عضوي الهيئة الاستشارية لمكتب الإعداد والثقافة والإعلام القطري الدكتور خالد المطرود والدكتور عمار مرهج للحديث حول ” القيادة الحكيمة للرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد في مواجهة الحرب الكونية ” وقد ترأس الجلسة وأدار الحوار الرفيق الدكتور جورج اسبر رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي وحضرها الرفاق الدكتور هاني شعبان رئيس الجامعة وأعضاء قيادة الفرع والرفيقة أميمة سعيد رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام في فرع اللاذقية للحزب ، وقيادات الشعب والمنظمات الشعبية في الجامعة وحشد كبير من الأساتذة والعاملين والطلاب في الجامعة .

وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكبارا لروح القائد المؤسس حافظ الأسد وأرواح شهداء الوطن والنشيد الوطني، افتتح الجلسة الرفيق الدكتور جورج اسبر مرحباً بالحضور وبضيفي الملتقى ومشيراً إلى أن هذه الملتقيات تشكل منابر مهمة لحوار علمي موضوعي صريح يتناول أهم القضايا الوطنية والقومية التي تهم الوطن والمواطن ، ومؤكداً أن السيد الرئيس الذي واجه العالم وواجه هذه الحرب الكونية والمؤامرة المركبة قد استطاع بحكمته وخبرته السياسية وأعصابه الباردة أن يستوعب هجوم خصوم سوريا ويعيد سهامهم إلى صدورهم، ويفكك خيوط المؤامرة، ويفضح جميع المخططين واللاعبين وأدوارهم أمام العالم وأمام شعوبهم ، كما أكد أن حجم الصمود الأسطوري لسورية وحجم تضحيات شهدائها وبطولات جيشها كان بحجم العدوان ولذلك صمدت بفضل تفاني وإخلاص شعبها وجيشها الوطني وقائدها الاستثنائي وهي قاب قوسين أو أدنى من النصر، وختم كلمته الترحيبية منوها بأن التاريخ يصنعه القادة العظماء وأمثال السيد الرئيس بشار الأسد .

ثم تحدث الرفيق الدكتور عمار مرهج موجهاً التحية لأرواح الشهداء وأبطال الجيش العربي السوري الذين سطروا ملاحم المجد والشرف والعزة لسورية وجسدوا عنفوانها وإباءها وأنبل القيم الإنسانية، وأشار إلى أن الأوطان في أوقات الشدة والأزمات المصيرية بحاجة إلى وجود رجال عظماء وقادة كبار يتحلون بالحكمة والشجاعة وخبرات عالية ومواصفات قيادية استثنائية كالسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد .

بدوره أكد الدكتور خالد المطرود أن سورية تجاوزت محنتها وانتصرت فيها ثقافة المحبة والسلام وانتصرت بتضحيات شهدائها وصمود جيشها ومقاومتها الشريفة وشعبها وبدعم أصدقائها ، وحكمة وشجاعة قيادتها وعلى رأسها السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.

وأشار الدكتور المطرود إلى أن من طالب برحيل الأسد رحل أو في طريقه إلى الرحيل ، وبقي الرئيس الأسد شامخاً كالجبال . وأكد أن دمشق اليوم هي التي تفرض شروطها على العالم ، وان الرئيس الأسد لطالما أكد أنه لا يفاوض العبيد بل السادة ، وأنه لا مكان في  سورية لمن حرّض على قتل الشعب وساهم في تدمير مقدراته وأبنائه ، وأن انتصار سورية هو انتصار للمسيحية الحقيقية للروحانية ، لمسيح المحبة ، كما هو انتصار للإسلام المحمدي ، وللعروبة الحقيقية وانتصار للمقاومة ولفلسطين والقدس وكل المقدسات والقيم الإنسانية.