الشريط الاخباريعربي

جعيد: التمييز المذهبي والعرقي في البحرين يذكرني بجنوب افريقيا

اعتبر رئيس جبهة العمل المقاوم ومنسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير جعيد، بأنّ التمييز المذهبي والعرقي المتصاعد في البحرين يذكرنا بحالة جنوب أفريقيا عندما ساد فيها التمييز العرقي، مشيدا في الوقت ذاته بالنضوج السياسي لدى المعارضة الوطنية الذي جسدته مسبقا وثيقة “لا للكراهية”، ووثيقة المجلس الإسلامي العلماني حول الوحدة الإسلامية، وبخطابها الوطني وممارساتها السياسية التي تؤكد على أهمية الوحدة الإسلامية والوطنية، وضرورة توفر العدالة الاجتماعية لكل أبناء البحرين.
وتابع الجعيد حسب قناة المنار: “إنّ التمييز الممارس تجاه أبناء الطائفة الشيعية، الذين يطالبون بالتحول نحو الديمقراطية، والحصول على حقوق المواطنة بشكل كامل لجميع المواطنين البحرينيين، قد تصاعد منذ سنة 2014؛ حيث عملت الحكومة البحرينية على عدم اعتماد معيار الجدارة والاستحقاق والمساواة مع حقّ تولّي الوظائف العامّة في السلطات الثلاث، الأمر الذي تسبب بأن تكون نسبة التمثيل في السلطة التنفيذية أقل من 30%، وصفر في الكثير من المواقع الأمنية، اضافة إلى احداثها تغييرات خطيرة في الدوائر الانتخابية لا تعتمد التكافؤ في توزيع الكتلة الانتخابيّة وفق المبدأ العالمي صوت لكل مواطن”.
واكد “إنّ البحرين بحاجة إلى مصالحة وطنية حقيقية، وحوار وطني جاد، وشروع فوري لتنفيذ توصيات بسيوني وجنيف؛ لإنتاج حل سياسي يفضي إلى دستور تعاقدي يثبت مبدأ أنّ الشعب هو مصدر السلطات من خلال توفير فرصة الشراكة الحقيقية في صناعة القرار السياسي؛ من أجل بناء الدولة وفق مبادئ العدالة والمساواة بين كافة المواطنين”.