ثقافة وفن

بسام كوسا: الوطنية لا تستحق أجرا

أكد الفنان السوري بسام كوسا أن بقاءه في سورية وعدم اشتراكه في أي دراما أخرى، أنه “ليس له منة أو فضل على بلده” في ذلك، نافيا الأخبار المغرضة التي تتداولها بعض الصحف والمواقع التي ذكرت أنه يطلب أعلى أجر مقابل مشاركته في الدراما السورية وعدم مغادرته البلاد.
وقال كوسا في حديث صحفي: “أبقى هنا (في سورية) مثلي مثل أي فنان آخر بقي فيها، ومن المستحيل أن أتقاضى ثمنا لهذا البقاء لأنني سأكون في حينها متاجرا بالوطنية، ولست من أولئك إطلاقا”.
وأردف قائلا: “لا يخفى على أحد حجم الإساءات التي قامت بها صحف عربية في بلدان عربية بحق الفنان السوري ومنهم أنا، وذلك لمواقفنا الرافضة للدم السوري وعدم التحاقنا بهم وبإعلامهم، لذلك مرت الكثير من التقارير التي تخوننا تارة وتعلن وفاتنا تارة أخرى وبمنتهى اللامهنية، حتى أصبح كلامهم بالنسبة لي وكأنه لم يكن. تلك الصحف والصفحات ومواقع التواصل هي من يبني هذه الأفكار المسيئة ويلصقها بنا ويسوقها”.
وأضاف: “منذ خمس سنوات اشتغلوا على تشويه صورة كل من لم ينسَق معهم ومع أجنداتهم وبرامجهم، وكل من قال إنه مع الدولة السورية، وعلى ذلك فإن الابتعاد عنهم ومقاطعتهم واجب أخلاقي وإنساني ووطني”.
وفي سؤال موقع “النشرة” اللبناني عن عزوفه عن اعطاء تصريحات للاعلام، قال كوسا: “الجمهور عزيز وغال ولكن بإمكانه أن يحصل على أخباري من الإعلام السوري، فأنا مثلا لا أرفض طلبا لمقابلة إذاعية مع إذاعة محلية أو مع التلفزيون السوري، أو مع صحيفة سورية، وباستمرار تنشر أحاديثي في هذا الإعلام، وهذا الإعلام متاح للخارج عبر الإنترنت ومواقع التواصل، وبالتالي أخباري حاضرة ومتاحة للجمهور العربي”.