محليات

زراعة الفريز بحمص تطغى على الزراعات الأخرى

توجه عدد كبير من مزارعي قرى الريف الغربي في محافظة حمص لإنشاء بيوت بلاستيكية بدلا من الزراعات التقليدية نظرا لارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي وصعوبة تأمين مستلزماته، حيث بلغ اجمالى عدد البيوت البلاستيكية المرخصة في المحافظة “5268” جميعها موجود في ريف منطقة تلكلخ وذلك بسبب توافر الظروف الجوية والمناخية الملائمة من طقس معتدل وأمطار وفيرة، وفقا لرئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية زراعة حمص يونس حمدان.

ويؤكد حمدان على وجود العديد من البيوت البلاستيكية غير المرخصة انتشرت في السنوات الأخيرة، مبينا أن زراعة الفريز تأتي في المرتبة الأولى، من حيث الزراعات المحمية في تلكلخ حيث يبلغ عدد البيوت المزروعة بالفريز “2638” بيتا، تليها البندورة بـ”2124″ بيتا، والخيار “306”، والفليفلة “147”، والفاصولياء “53” بيتا.

ويعزو رئيس دائرة الإنتاج النباتي سبب التوجه الى زراعة الفريز على حساب باقي المحاصيل الى عدة عوامل أهمها انخفاض تكاليف زراعته والخدمات المقدمة له وخاصة في موضوع المحروقات، حيث لايحتاج الفريز خلال فصل الشتاء الى تدفئة عالية مقارنة مع البندورة والخيار والفاصولياء، إضافة الى كثرة إنتاجه.

ومن جانبه يوضح رئيس إرشادية أم جامع بريف تلكلخ على سليمان أن عدد البيوت المزروعة بالفريز في القرى التابعة للإرشادية يبلغ “1783” بيتا، مرجعا السبب الى سهولة تسويق الفريز من خلال تجار محليين وبأسعار تصل الى أكثر من 500 ليرة للكيلو غرام الواحد وخاصة مع بداية الإنتاج، كما أن كلفة الخدمات المقدمة لمحصول الفريز اقل بكثير من المحاصيل الأخرى.