صحة

“الصداع” القوي أثناء الحمل مؤشر خطر على حياة “الجنين” و”الأم”

 

كشفت دراسة علمية حديثة أن الصداع القوي أثناء الحمل يمكن أن يكون إشارة تحذيرية بأن المرأة الحامل وجنينها في خطر.

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور ماثيو روبينز، مدير مركز مونتيفيوري لعلاج الصداع في نيويورك سيتي، إن الصداع أثناء الحمل شائع جدا، ولكن ليس من السهل دائما تمييزه، حيث إنه قد يكون حالة من حالات الصداع النصفي أو الصداع الناجم عن مضاعفات الحمل.

وتشير الدراسة إلى أن الأطباء يجب أن يظهروا اهتماما جيدا عند تعرض المرأة الحامل إلى صداع شديد، وخاصة إذا كان هناك ارتفاع في ضغط الدم.

وأوضح روبينز، رئيس قسم الأعصاب في مستشفى وايلر، وأستاذ مساعد في علم الأعصاب في كلية ألبرت أينشتاين للطب، أن النساء اللاتي يعانين من الصداع الشديد إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم قد يكون في خطر كبير للإصابة بتسمم الحمل ومضاعفات الحمل الأخرى.

ووجد الباحثون خلال الدراسة التي شملت أكثر من 500 سيدة، أن النساء اللواتي لديهن ارتفاع ضغط الدم مع الصداع الشديد أكثر عرضة 17 مرة لمضاعفات الحمل، في حين أن عدم وجود تاريخ عائلي من الصداع يزيد احتمالات الإصابة بخمسة أضعاف أيضا.

وأضاف الباحثون أن تسمم الحمل قد يحدث في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل ويمكن أن يشمل أعراض ارتفاع ضغط الدم، والصداع، وضبابية الرؤية أو ألم في البطن.