محليات

احتفال عالمي بمرور ثلاثين عاماً من العمل نحو استرداد الأوزون

يحتفل المجتمع الدولي في السادس عشر من أيلول من كل عام باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون كونه يصادف ذكرى التوقيع على بروتوكول مونتريال حول المواد المستنفذة لطبقة الأوزون والذي يعمل على مساعدة الدول النامية على تحقيق التزاماتها اتجاه البروتوكول، واستكمال عملية التخلص التدريجي من جميع المركبات المستنفدة لطبقة الأوزون.

وما يميز هذه المناسبة في هذا العام توافقه مع مرور ثلاثين عاماً على توقيع اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون في عام 1985 لذلك تم اختيار شعار “ثلاثون عاماً من العمل معاً نحو استرداد الأوزون” وتم دعم هذا الشعار بعبارة “الأوزون: الساتر الوحيد الذي يحميك من الأشعة فوق البنفسجية”.

واحتفاءً بهذه المناسبة أقامت وزارة الدولة لشؤون البيئة اليوم ورشة عمل كون سورية نجحت في اجتياز التحديات التي فرضها الالتزام بأحكام بروتوكول مونتريال وتعديلاته المختلفة، من حيث تحقيق الخفض المستهدف من استهلاك المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وذلك لوجود ضوابط وسياسات فعالة تعمل على تسهيل الامتثال لأحكام البروتوكول، بالتعاون مع الجهات المعنية و دون المساس بالبرامج التنموية أو التأثير على الأولويات من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

وبحسب مصادر في وزارة الدولة لشؤون البيئة، أكدت الدكتورة نظيرة سركيس على أن سورية أوفت بجميع التزاماتها، في مجال التخلص من المركبات المستنفذة لطبقة الأوزون والانتقال إلى البدائل الصديقة لحمايتها، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة سواء كانت وطنية أو دولية، حيث تم التخلص من معظم المواد المستنفذة لطبقة الأوزون مثل مركبات الكلوروفلور والكربون التي تستخدم في أجهزة التبريد والتكييف والهالونات المستخدمة في عمليات الإطفاء وبروميد الميثيل الذي يستخدم في تعقيم التربة وتعقيم الحبوب.

البعث ميديا-خاص