محليات

مطالب محقة لأهالي طرطوس.. والمحافظة تدرس

طالب أهالي أحياء: “وادي الشاطر والرادار ورأس الشغري” جنوب مدينة طرطوس، بتسريع البت بالمخطط التنظيمي للمنطقة للتخلص من تعقيدات البناء وإتاحة المجال لإقامة المنشآت اللائقة بهذه الأحياء التي تعانى من أزمة مخالفات مزمنة.

ودعا الأهالي خلال لقائهم بعض المسؤولين المعنيين بالخدمات في المحافظة بمدرسة الشهيد إياد وسوف بحي وادي الشاطر الى دراسة تطبيق القانون 33 المتعلق بتثبيت ملكية العقارات المبنية وأجزاء العقارات غير المبنية في التجمعات السكنية لحل مشكلة العشوائيات وإنهاء أزمة النقل المتمثلة بعدم التزام سائقي الميكروباصات بخط السير المخدم للأحياء الثلاثة واستبدال الشبكة الكهربائية المتهالكة ونقل ورشة صيانتها الى منطقة عمريت القريبة بدلا من المدينة الصناعية ما يوفر الوقت عند إصلاح الأعطال.

كما طالب الأهالي باستكمال إحداث وصلات الصرف الصحي وإنشاء مجار للصرف المطري بالمناطق المستوية وصيانة المسيل قبل موسم الأمطار، وتوسيع الشبكة الهاتفية وافتتاح مؤسسة استهلاكية في وادي الشاطر ومخفر شرطة لعموم الأحياء الجنوبية وتفعيل الرقابة التموينية، ولا سيما على الأفران وإجراء دراسة موضوعية لوضع السكان بما يمكن الفقراء وذوي الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري من الحصول على المعونات الغذائية من جهة واحدة، منعا لازدواج المساعدة مع ضرورة النظر بحاجات الجرحى من العلاج الفيزيائي والأدوية، داعين الى وضع خطة شهرية لتنظيف المكبات والشوارع في ظل قلة عدد عمال النظافة واتخاذ إجراءات صارمة للحد من حالات إطلاق النار العشوائي وتجاوزات الدراجات النارية وتهريب المفرقعات وإساءة استخدامها.

وأكد محافظ طرطوس صفوان أبو سعدي خلال اللقاء استمرار متابعة أحوال الجرحى والوقوف على جميع مطالبهم لتلبيتها وخصوصا في إطار افتتاح مشاريع تعينهم في الحصول على دخل دائم، حيث بلغ عدد المشاريع التي نفذتها دائرة الجرحى بالمحافظة خلال ستة أشهر الماضية 240 مشروعا بقيمة 150 مليون ليرة لصالح الجرحى حسب تصنيف الإصابة، مشيرا الى أن الملفات الخدمية للأحياء الثلاثة قيد المتابعة والدراسة، ولا سيما المخطط التنظيمي الجاري دراسته لإقراره وتطبيقه ضمن جداول زمنية واضحة، إضافة الى تفعيل المحاسبة بحق المتلاعبين بجودة الرغيف.