محليات

«التربية» تعمم على مديرياتها تطبيق منهاج الفئة «ب» لتحسين التعليم

عممت وزارة التربية على مديرياتها في المحافظات كافة آلية تطبيق منهاج الفئة “ب” والتي تأتي في سياق التعاون بين الوزارة ومنظمة اليونيسيف لعام 2015 والمتضمنة تحسين جودة التعليم مع تطوير المواد والمتابعة المنهجية “تطوير مواد التعليم التعويضي المناهج الفئة ب”، ويستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 – 15 سنة ولم يسبق لهم الالتحاق بالمدرسة “لازالوا أميين”، أو الأطفال الذين يعادون إلى المدارس بعد التسرب “لمدة عام على الأقل”، بمن فيهم الأطفال الذين خضعوا لبرامج تأهيلية في المراكز التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية المحالون إلى مديريات التربية.

وبحسب مصادر في وزارة التربية يقبل هؤلاء الأطفال في شعب خاصة ملحقة بمدارس التعليم الأساسي وفق سويتهم التعليمية، ويطبق عليهم منهاج وخطة دراسية وضع من قبل وزارة التربية، حيث يجتازون الصفوف من 1 – 8 وفق أربعة مستويات، ووفق الخطة والمناهج الموضوعين بأربع سنوات.

وتضمنت الآلية التعليمات التنفيذية لمشروع منهاج الفئة “ب” التي تقوم على فكرة تصميم مناهج لتدريس كل عامين دراسيين بعام واحد، بحيث يدرس كل طالب بفصل دراسي واحد منهاج يحتوي على المعلومات الأساسية لسنة كاملة، ويخضع الطالب إلى امتحان في نهاية كل فصل للانتقال من صف إلى صف في نفس المستوى.

وحددت الآلية معايير اختيار المدارس “الرسمية فقط” التي سيتم تطبيق مناهج الفئة “ب” فيها، تمثلت بـ “نسب التسرب – عدد الوافدين – إمكانية افتتاح شعبة في المدرسة المدرجة بالمشروع – مراعاة التوزيع الجغرافي”.

كما اشترطت الآلية معايير اختيار المعلم الذي سيدرس مناهج الفئة “ب” أن يكون من داخل الملاك، ويخضع لدورات تدريبية في المناهج والكتب التي سيتم تدريسها، واستيعاب تلك المناهج بجميع عناصرها “أهدافها – محتواها – طريقة تعليمها – أساليبها – تقويمها”، والطرق والأساليب الواجب إتباعها لتنفيذ هذا المنهاج وتحقيق الأهداف المرجوة منه، والتكيف مع الظروف المحيطة بالمتعلم، وإتباع الطرق التعليمية التي تتناسب مع تلك الظروف.

يذكر أن بدء تطبيق المنهاج المذكور للمستوى الأول والثاني “مستوى أول يتضمن الصف الأول والثاني، مستوى ثاني ويتضمن الصفين الثالث والرابع”، مع بداية العام الدراسي 2015 – 2016، وسيطبق في 200 مدرسة على مستوى القطر حسب الخطة كمرحلة أولى وفي المدارس التي تحددها مديريات التربية للمستويين الأول والثاني مع مراعاة معايير الاختيار.

البعث ميديا- ابتسام جديد