صحة

تقليل “الملح” لتجنب الإصابة بأمراض “الكلى” المزمنة

 

كشفت دراسة علمية حديثة أن اتباع نظام غذائي يحتوي على تركيزات عالية من الصوديوم والبوتاسيوم يمكن أن يجعل مرض الكلى المزمن (CKD) أسوأ.

وقال زعيم الدراسة الدكتور جيانج وو من جامعة تولين وأستاذ في الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى، أن الدراسة الحديثة تشير إلى أن انخفاض معتدل الصوديوم والبوتاسيوم في النظام الغذائي يبطئ تطور مرض الكلى المزمن “CKD”.

وقال الباحثون: تشير التقديرات إلى أن 26 مليون شخص في الولايات المتحدة مصابون بمرض مزمن في الكلى، الذي يمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي ويزيد أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب والموت المبكر”.

ولتأكيد نتائج الدراسة، اختبر الباحثون عينات البول من حوالى 4000 شخص يعانون من مرض الكلى المزمن، وبعد ذلك تم تقدير الاستهلاك اليومي من المواد الغذائية مثل الصوديوم والبوتاسيوم لمعرفة تأثيرهم على تطور المرض.

وتوصل الباحثون في معرض أبحاثهم إلى نتائج خطيرة، حيث وجدوا أن المستويات العالية من الصوديوم والبوتاسيوم في البول تسرع من تطور المرض.

وأضاف الباحثون أن الحد الموصى به يوميا من الملح هو حوالي 2400 ملليجرام، لذلك يجب التقليل من الملح لتجنب الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.