Uncategorized

عودة سيناريوهات الانشقاقات و الاعترافات تحت الضغط

ذكرت مصادر في محافظة السويداء أن التنظيمات الإرهابية المسلحة اختطفت شبلي جنود أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في السويداء.
وأشارت المصادر إلى أنه “بعد متابعة دقيقة قامت بها الجهات المختصة تم التأكد من قيام التنظيمات الإرهابية المسلحة باختطاف جنود ونقله إلى جهة مجهولة”.
وقالت المصادر إن الجهات الخاطفة تتحمل المسؤولية القانونية التامة عن أي ضرر أو اعتداء يلحق بأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في السويداء وعن أى ضغط يمارس عليه لافتة إلى أن جنود “مناضل بعثي ورجل وطني”.
ونقل مراسل سانا عن مصدر في قيادة شرطة السويداء قوله.. إنه “فقد الاتصال مع أمين فرع حزب البعث العربى الاشتراكى في السويداء شبلي جنود بحدود الساعة التاسعة من صباح الأربعاء أول من أمس وعثر على سيارته محروقة في منطقة مقام عبد مار على الطريق العام جنوب شرق مدينة صلخد بنحو 4 كم”.
من جهة أخرى بدأت بعض صفحات ما يسمى بـ”المعارضة” وتحت اسماء مختلفة بنشر اخبار عن تأمين انشقاق امين فرع الحزب في محافظة السويداء الاستاذ شبلي جنود.
وتم ذلك بعد قصة اختفاء الاستاذ شبلي وحرق سيارته، حيث بدأت هذه الصفحات اليوم بنشر مقدمات عن هذا الموضوع من قبل اشخاص تابعين لما يسمى بجبهة النصرة الارهابية والجيش الحر وهذه الفصائل المتعددة، وما ذلك سوى دليل فاضح على تورطهم بعملية الاختطاف واجبار الاستاذ شبلي لاحقا على الادلاء بكلام يرغبون فيه تحت التهديد، كما فعلوا بالكثير من المسؤولين الذين تم اختطافهم في زمن الازمة في سورية.
نرجوا من الجميع التنبه والحذر الشديد وعدم الانجرار خلف الفتنة التي يرسمون لها وعدم تصديق اي بيان يصدر عن الاستاذ شبلي “لأن اي كلام سيصدر عنه سيكون تحت تهديد السلاح من الخاطفين”.