محليات

مجلس الشعب يناقش أداء وزارة النفط والثروة المعدنية

ناقش مجلس الشعب في جلسته التي عقدها اليوم برئاسة الدكتور فهمي حسن نائب رئيس المجلس أداء وزارة النفط والثروة المعدنية في ظل ظروف الأزمة التي تمر بها سورية وجهودها لتأمين المشتقات النفطية وخاصة مادة المازوت خلال فصل الشتاء والتقليل قدر الإمكان من الاختناقات على محطات الوقود.

وتركزت مداخلات الأعضاء حول ضرورة زيادة مخصصات محافظتي حلب ودرعا من مادة المازوت والتوسع بإحداث وحدات تعبئة متنقلة للغاز المنزلي في جميع المناطق وإعادة تأهيل حقول النفط التي تمت إعادة الأمن إليها.

ودعا عضو المجلس محمد بخيت إلى زيادة مخصصات محافظة ريف دمشق من مادة المازوت، والإسراع بتوزيعها على المواطنين نظرا لطقسها البارد واحتمال انقطاع بعض الطرقات بسبب الثلوج، مؤكدا ضرورة وضع حد للسوق السوداء للمادة، وزيادة الرقابة والإشراف على توزيعها بشكل مباشر، إضافة إلى تزويد محطات توليد الطاقة الكهربائية بالوقود اللازم للتخفيف قدر الإمكان من تقنين الكهرباء، وتنظيم الضبوط الرادعة بحق المخالفين.

وعليه ردّ وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سليمان العباس على التعليقات قائلا: أن وضع المشتقات النفطية مقبول بشكل عام وإلى تحسن خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش العربي السوري في أكثر من منطقة على امتداد الجغرافيا السورية.

وأشار العباس إلى زيادة مخصصات محافظة حلب من مادة المازوت مؤخرا، مشددا على ضرورة ضبط عملية توزيع المشتقات النفطية في محافظة حماة بعد ورود عدة شكاوي حول عدم كفاية المخصصات علما أن ما يصلها يوميا يعادل مستحقات محافظتي دمشق وريفها.

وبالنسبة لمخصصات محافظة ريف دمشق من مازوت التدفئة أشار العباس إلى دراسة حاجة المحافظة من المادة وعلى أساسها تتم عمليات توزيع 200 ليتر خلال عام 2015 و 200 ليتر في العام القادم لكل أسرة، مع إمكانية زيادة هذه المخصصات بالتنسيق مع المحافظة، مشيرا إلى أن وضع المحروقات في درعا “مقبول” حيث يتم تزويد المدينة بـ 7 طلبات مازوت و 3 طلبات بنزين إضافة إلى وجود وحدة للغاز المنزلي في مدينة الصنمين.