موسكو: “داعش” يصنّع الكيماوي والغرب لا يرد والأمم المتحدة مطالبة بالتدخل
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن إرهابيي تنظيم “داعش” أصبحو قادرين على إنتاج الأسلحة الكيميائية.
وقال ميخائيل أوليانوف رئيس دائرة وزارة الخارجية الروسية لشؤون حظر انتشار الأسلحة والرقابة عليها: “لم يعد يقتصر الأمر على حالات استخدام داعش الكلور، التي تكال الاتهامات بها عادة لدمشق دون توفر أي أدلة على ذلك حتى الآن. هناك أدلة دامغة على استخدام التنظيم الإرهابي غاز الخردل وما يسمى بالمتصاوغات، في وقت يتطلب فيه تصنيع هذه المركبات تكنولوجيات معقدة”.
وأردف: إن “المعلومات المتوفرة لدينا تفيد بأن عصابات تنظيم الدولة الإسلامية قد حصلت فعلا على تكنولوجيا إنتاج الأسلحة الكيميائية، والمواد التعليمية وصيغ المركبات السمية، وصارت تتمتع بقدرات إنتاجية” لتصنيع الأسلحة الكيميائية.
وتابع أوليانوف: “لقد تم حتى الآن توثيق الكثير من وقائع استخدام تنظيم الدولة الإسلامية الأسلحة الكيميائية على أراضي سوريا والعراق”.
هذا ووعبر أوليانوف بهذه المناسبة عن أسفه لأن مجلس الأمن الدولي “لم يرد على النحو المطلوب ولم يتعامل مع هذه الوقائع، وبالدرجة الأولى نتيجة لمواقف شركائنا الغربيين”. وختم بالقول: “استنادا إلى ذلك تبقى مسألة شمول آلية الأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا والعراق معلقة على أجندة العمل اليومي. لم يتم حتى الآن اتخاذ قرار بهذا الشأن، إلا أننا أعددنا مشروع قرار بهذا الصدد ووضعناه منذ بضعة أسابيع على طاولة مجلس الأمن”.