موسكو: محادثات فينا حول سورية ستكون بعيدة عن مسألة تغيير الحكومة

أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها بأن يجري اللقاء الدولي المتعدد الأطراف حول سوريا المزمع عقده في فيينا، يومي 29 و30 تشرين الأول الحالي، في أجواء من الثقة المتبادلة وبروح بناءة.

وشددت ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية باسم الوزارة، خلال مؤتمر صحفي عقدته في موسكو، اليوم الخميس، على أن روسيا تنطلق من ضرورة استخدام كل الإمكانيات الموجودة لدى اللاعبين الإقليميين والدوليين وجميع الأطراف المعنية بالأزمة السورية من أجل الإسهام بقسط إيجابي في تسوية الأزمة السورية.

وأضافت أن الغاية من محادثات فيينا تتمثل في ضمان إطلاق العملية السياسية في سوريا بعيدا عن مناقشة مسألة تغيير الحكومة في هذا البلد.

ومن هذا المنطلق تدعو موسكو، بحسب زاخاروفا، إلى تجنب الحديث بشكل مسبق عن حتمية فشل مباحثات فيينا، قبل إفساح المجال أمامها وإتاحة الفرصة لإحراز النجاح.

كما ردت المتحدثة على سؤال لأحد الصحفيين حول دعوة الرئيس الفرنسي السابق نيقولا ساركوزي الزائر لروسيا حاليا بشأن تشكيل تحالف موحد بمشاركة موسكو لمكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية ” في سوريا، قائلة إن موسكو منفتحة للتعاون مع كل الأطراف المعنية بمكافحة الإرهاب في الساحة الدولية.