الشريط الاخباريسلايدسورية

شعبان: يجب توثيق الأعمال الإجرامية الصهيونية بحق الصحفيين

 

بدأت اليوم أعمال الملتقى الذي تنظمه مؤسسة القدس الدولية “سورية” تحت عنوان “انتفاضة حتى النصر” إحياء لليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وذلك في المتحف الوطني بدمشق.

 

ودعت رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية “سورية” الدكتورة بثينة شعبان المؤرخين والمثقفين والحقوقيين العرب إلى بذل الجهود لتوثيق الأعمال الإجرامية الصهيونية.

 

وقالت شعبان خلال كلمة لها في الملتقى: على جميع المؤرخين والمثقفين والحقوقيين العرب أن يبذلوا الجهود لتوثيق الاعمال الإجرامية التي تقوم بها الصهيونية وعلى الإعلاميين جميعا إيصال هذا الصوت إلى الرأي العام العالمي.

 

بدوره أكد وزير الإعلام عمران الزعبي في كلمته خلال الملتقى أن القضية الفلسطينية هي جوهر القضايا في المنطقة لافتا إلى أنها قضية قومية وقضية جميع العروبيين قبل أن تكون قضية إسلامية أو مسيحية لأنها قضية وجود فلسطين.

 

وأوضح الزعبي أن انتفاضة الشعب الفلسطيني هي دليل على أن عروبة فلسطين وقدسيتها وهوية الشعب الفلسطيني ليست محل نقاش أو جدال مشددا على قدسية كامل التراب الفلسطيني وقدسية دماء أبناء الشعب الفلسطيني.

 

وقال الزعبي “نحن في سورية نعيش الهاجس الفلسطيني في تفاصيل حياتنا اليومية وتفاصيل السيرة الوطنية والقومية سواء عبرنا كل يوم بشكل شخصي أو مؤسساتي أو إعلامي عن ذلك أم لم نعبر لظرف أو حالة ما” لافتا إلى أن الأجيال السورية تربت على الولاء المطلق للقضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني أمام الاعتداءات الإسرائيلية في كل مرحلة من المراحل.

 

ولفت الزعبي الى أن الحرب الإرهابية على سورية هي بسبب دفاعها عن القضية الفلسطينية وقال “نحن هنا لا نشتكي بل نتشرف أن ندفع أثمانا ودفعنا أثمانا كبيرة من أجل فلسطين وكل شهداء الجيش العربي السوري الذين ارتقوا في الحرب على سورية ارتقوا من أجل فلسطين وكل جرحانا هم من أجل فلسطين”.

 

وأضاف الزعبي “ننتظر من العالم في يوم التضامن مع فلسطين أن يتضامن معنا كقوميين سوريين ومصريين وأردنيين وفلسطينيين وكل الهويات الوطنية”.

 

وتوجه الزعبي بالتحية إلى مؤسسة القدس الدولية “سورية” والقائمين عليها معتبرا أن تبني القضية الفلسطينية أكاديميا وسياسيا بطريقة مختلفة عن التبني الشعبي والثوري والحكومي هو أمر مطلوب وضروري عبر المحافل والمؤسسات الثقافية إضافة إلى تبنيها قوميا في كل عاصمة ومدينة عربية بالبعد الثقافي والاجتماعي والحضاري والإنساني والأخلاقي.

 

وأعرب الزعبي عن ثقته بانتصار قضية الشعب الفلسطيني العادلة لاستعادة كل حقوقه وانتصار سورية في حربها على الإرهاب بصمود أبناء الشعب السوري وتضحيات وبطولات الجيش والقوات المسلحة.

 

من جهته قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس: أحييكم من قلب القدس.. التعدي على سورية هو تعد على الشعب الفلسطيني والقدس.. وعندما تدافعون عن سورية تدافعون عن القضية الفلسطينية لأن سورية هي عنوان الكرامة والتصدي والمقاومة والصمود.