محليات

المياه والتنوع الحيوي في أجندة المؤتمر البيئي البحثي

ناقش المؤتمر البيئي البحثي في يومه الثالث أبحاثاً تمحورت حول معالجة المياه بطرق علمية بحثية واستخدام بعض التقنيات للحفاظ على التنوع الحيوي.

وتضمن اليوم الثالث للمؤتمر “بحسب مصادر في وزارة البيئة” ثلاث جلسات، ناقشت الاستعمال الآمن لحمأة الصرف الصحي في الزراعة، والتقصي الوبائي للتلوث الجرثومي في مياه الآبار في مدينة السلمية وريفها، والمساهمة في دراسة استخدام مواد طبيعية لمعالجة المياه المنصرفة من مغاسل السيارات وإعادة استخدامها، إضافة الى إدارة الأدوية باستخدام حصاد ونشر المياه بالموجهات والسدات الكونتورية المغلقة لتنمية الغطاء النباتي والحد من التصحر في البادية السورية.

كما تضمنت الجلسة الثانية استخدام التقانات الحيوية في الكشف عن الطفيليات المعوية في مياه الري الملوثة بالصرف الصحي المعالجة وغير المعالجة، والتأثيرات السمية للمستخلصات المائية والمحلات العضوية لبذور وأوراق نبات الازدرخت والمبيد الفطري في إنتاج بذور ونمو بادرات الحمص في البيت البلاستيكي.

الى ذلك ناقشت الجلسة الثالثة موضوع التنوع الحيوي وطرق استخدام تقنيات زراعية صديقة للبيئة في إدارة حشرة بسيلا الإجاص، ودراسة انتاجية نبات الفصة بعد إضافة كميات متزايدة من الحمأة للتربة وقدرته على مراكمة عنصري الزنك والكادميويم، إضافة لعرض دراسة ميدانية بيئية وفلورية للنباتات المتدهورة والمهددة بالانقراض في مناطق طرطوس.

وفي سياق ذلك وضمن إطار التعاون المشترك بين وزارة الدولة لشؤون البيئة ووزارة الصحة ووزارة الموارد المائية في مجال ضمان جودة ونوعية المياه لما لها من تأثير مباشر على الصحة العامة، قامت وزارة الدولة لشؤون البيئة معنية بمديرية المخابر المركزية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية WHO، بإجراء دورة تدريبية لكوادر منظمة الهلال الأحمر العربي السوري وكوادر مديرية المخابر المركزية، على استخدام أجهزة الكشف الجرثومي الحقلية في المياه وكواشف فحص تعقيم المياه لمعرفة صلاحيتها للشرب والاستخدام البشري.

البعث ميديا- خاص