محليات

السالم يبحث مع وفد روسي آلية العمليات التجارية المستقبلية بين البلدين

بحث محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم مع رئيس الملحقية التجارية في السفارة الروسية بدمشق ايغور ماتفييف وأصلان بانييش مدير عام شركة القرية الروسية للصادرات والواردات الروسية السورية والوفد المرافق لهما، آلية العمل التي ستسير وفقها العمليات التجارية المستقبلية، ولاسيما ما يخص مشروع شركة القرية الروسية للصادرات والواردات التي ستنطلق غدا في اللاذقية كنواة لتكريس التبادل التجاري بين البلدين.

وأكد السالم أن الجانب السوري مستعد لتقديم جميع التسهيلات اللازمة لإنجاح أي عملية اقتصادية تخدم البلدين، وأن جميع المديريات في اللاذقية مستعدة لمتابعة كل الإجراءات اللازمة للشركة وتسهيل الاتصالات مع دمشق، لتسهيل سير الأعمال ضمن القوانين والأنظمة المعمول بها في سورية.

من جهته تحدث بانييش عن التسهيلات التي قدمها الجانب السوري، عبر بعثاته الدبلوماسية ومؤسساته الحكومية لإنجاز معظم الأوراق والمعاملات الخاصة بمشروع الشركة، مشيرا إلى ضرورة تحسين مستوى البضائع السورية لتكون قادرة على المنافسة في السوق الروسية.

ولفت بانييش إلى رغبة الجانبين الروسي والسوري بالعمل الاقتصادي المشترك، الذي سيبدأ بشكل فعلي في اللاذقية من خلال الشركة التي سبقتها خطوة تصدير شحنتين من البضائع السورية الى روسيا، وصل مجموعهما إلى أكثر من 400 طن من البضائع.

وأشار بانييش إلى سعيه لإنشاء شركات روسية إضافية في اللاذقية تسهم في استقطاب أيد عاملة تؤمن لها فرص عمل مناسبة، مؤكدا ضرورة بناء الثقة بالمنتج السوري في الأسواق الروسية عبر الاعتماد على الجودة وتحسين النوعية، ولاسيما أن هناك حماسا من رجال الأعمال الروس للتعاون مع الجانب السوري.

وقال بانييش: سيتم العمل على اختصار مدة شحن البضائع بحيث تصل إلى المرافئ الروسية، خلال مدة لا تتجاوز ثمانية أيام، إضافة لتفاصيل أخرى ستعمل شركة القرية الروسية على إيجاد حلول لها.

بدوره بين ماتفييف أن الجهود الحثيثة من الجانبين الروسي والسوري لإنجاح مشروع شركة القرية الروسية للصادرات الروسية السورية ستثمر بكل تأكيد، وخاصة أن الجانب السوري جدي بشكل كبير في تقديم كل ما يلزم لخدمة هذا المشروع، مشددا على ضرورة تفعيل اللجان المشتركة الروسية السورية في مختلف المجالات العلمية والتجارية والفنية، إلى جانب دعم المنتجات الغذائية السورية ومحاصيلها التقليدية وصناعاتها النسيجية، وبكميات كافية تلبي حاجة السوق الروسية، مضيفا: إن هناك محادثات بين الجانبين لإنشاء مخبر خاص لفحص عينات البضائع بحيث تصل الصادرات السورية إلى روسيا بأعلى المعايير وأفضل طريقة.