الشريط الاخباريدولي

مستقبل مشرق لإيران نووياً.. واقتراحات أوروبية للتعاون

 

أكد علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، أن مستقبلاً مشرقاً ينتظر إيران في المجال النووي، فيما كشف عن اقتراحات بعض الدول الكبرى للتعاون مع إيران في هذا المجال.

 

وتحدث علي أكبر صالحي، خلال مقابلة له مع موقع “العهد” اللبناني، عن مستقبل ايران والتعاون المتبادل بين الدول الكبرى فضلا عن بعض تفاصيل الاتفاق النووي.

 

وقال صالحي: الاتفاق النووي جاء كما أردنا على الرغم من بعض التعديلات غير الجوهرية والتي لن تؤثر أبدا على نشاطنا النووي السلمي، خاصة وأن الهيكلية للبرنامج موجودة ولم يحدث فيها أي تغيير بل على العكس ستشهد توسعة وتنمية، ويتابع: نحن قبلنا ببعض القيود فعلى سبيل المثال: طلب الجانب الآخر منا ألا ندخل في النشاط النووي المرتبط بإنتاج الـuranium metal) وذلك لاننا لا نحتاجه وقلنا لهم نحن خلال السنوات القادمة لن ندخل في هذا المجال، مع أننا نعلم كيفية إنتاجه. بعد عدة أعوام نحن سنكون أحرارا في انتاج ما نريد.

 

واضاف: أبرز حدث بقي في ذاكرتي هو عندما اجتمعت لأول مرة مع نظيري الأمريكي وما جرى عن رفض اقتراحهم بالنسبة لنوعية الشلال لأجهزة الطرد المركزي في ايران. كانت عملية صعبة جداً وكنا نحتاج إلى بحث علمي قوي. وقتها استغرقت المباحثات عدة ساعات وأنا كنت غير واثق بأن نصل إلى النتيجة المرجوة ولكن الحمدلله بعد مباحثات صعبة جرت مع الوفد الامريكي وافقوا على الاقتراح الايراني.

 

وحول ما إذا طلبت أي من الدول الإقليمية الاستفادة من التجربة الايرانية، أكد صالحي ذلك، حيث تواصلت إحدى دول الجوار مع ايران لتقدم لها اقتراحا لمشروع بناء مفاعل نووي للبحوث، مشددا على أننا قادرون على تنفيذ هذه المهمة ولكن الموضوع الآن لا يزال قيد الدرس.

 

أما فيما يتعلق بمستقبل الطاقة الذرية في ايران، فجزم صالحي بأن مستقبل النشاط النووي الايراني مشرق جداً وقد تم الاتفاق مع روسيا لانشاء محطتين جديدتين في بوشهر، وإجراء مفاوضات نووية مع الصين لانشاء محطات نووية صغيرة الحجم وهناك دول اوروبية قدمت اقتراحات.كما أبدت كل من اليابان وكوريا الجنوبية استعدادهما للمشاركة معنا في انشطتها النووية خصوصاً في مجال الأمان النووي.