نقيب الصيادلة: أرباح الصيدلاني الملغاة معدومة الأثر على المواطن
اعتبر نقيب صيادلة سورية الدكتور محمور الحسن قرار إلغاء ربح الصيدلاني تصرفاً من شأنه زيادة الضغط على الصيادلة مشيراً إلى ان الشريحة الصافية التي تم الموافقة عليها وطبقت منذ منتصف آب الماضي تبلغ 3.5% من سعر الدواء
اي ان الدواء المسعر بـ 150 ليرة يصبح 155 ليرة وابرز هنا هزالة المبلغ الذي صدر من أجله القرار.
وهنا اوضح الدكتور الحسن ان صغر المبلغ على المواطن الذي قد لا يقدم ولا يؤخر فإنه يشكل 20% من كامل الربح الذي يتقاضاه الصيدلاني وحسم هذا الجزء على الصيدلاني قابله حسب تعبير النقيب رفع المالية للضريبة بنسبة 100% وارتفع سعر كيلو الكهرباء من 16 الى 25 ليرة وتضاعفت بدلات الايجار عدة اضعاف وكذلك بقية التكاليف المتعلقة باستمرار عمل الصيدلية.
واستهجن الدكتور الحسن عدم وجود ممثل للصيادلة في لجنة تسعير الدواء في حين الجهة الوحيدة المخولة بتقديم الدواء للمواطن تقع على عاتق الصيادلة .
ولفت نقيب الصيادلة الى قضية مهمة وتتمثل بعدم اعادة القسم الاكبر من المعامل والمستودعات لاصناف الدواء منتهية الصلاحية وهذا يعني ان هناك الاف الاصناف ومنها قد يطلب والاخر قد يشهد تراجعاً في الاستجرار من قبل المواطنين داعياً وزارة الصحة الى اصدار تعميم يطلب الالتزام باستعادة الادوية منتهية الصلاحية فعدم اعادتها يرتب اعباءً مالية اضافية على الصيادلة.