الجيش العراقي يحاصر آخر مناطق «داعش» الإرهابي في الرمادي
صرح المستشار الأمني لمحافظ الأنبار دلف الكبيسي، أن الهزيمة التي مني بها تنظيم “داعش” الإرهابي في الرمادي بغرب العراق، هي الدافع الرئيس وراء التفجيرات التي نفذها التنظيم في بغداد والمقدادية، مساء الاثنين، مؤكداً أن القوات الأمنية تتوخى الحذرلأي مفاجآت من قبل عناصر التنظيم المحاصرة في القطاع الشرقي بالمدينة.
وأضاف الكبيسي في حديث لـ”سبوتنيك”، إن “قضاء الرمادي تم تطهيره بالكامل من سيطرة “داعش”… لكن ما زالت هناك بعض الجيوب… “داعش” فخخ المنازل والطرق… هناك صعوبات في تقدم القوات، ونعمل على إزالة هذه الصعوبات”.
وأوضح أن هناك جهات مسئولة عن إزالة هذه العبوات الناسفة، وهي فرق مختصة في تفكيك العبوات التي يستخدمها “داعش”، وكذلك متطوعين من “الحشد العشائري”، يشاركون أيضاً فرق مكافحة العبوات الناسفة، مشيراً إلى حوادث بسيطة، خلال عمليات التفكيك هذه.
وأكد الكبيسي أن عناصر “داعش” متواجدون في القطاع الشرقي من الرمادي، خاصة في منطقة الزيارية، وهم محاصرين، لكن هؤلاء العناصر يمكنهم القيام بمفاجآت، لذلك القطاعات الأمنية حذرة، تحسباً لأي طارىء.
وأرجع الكبيسي الغاية من وراء التفجيرين الذي نفذهما تنظيم “داعش”، مساء الاثنين، في بغداد والمقدادية، إلى هزيمته الساحقة في الرمادي، و”داعش عندما يخسر في منطقة ما، يضرب في أماكن أخرى”.