صحة

باحثون: إجراء التعديل على «الحمض النووي» يحد من التدخين

 

 

 

يعد “النيكوتين” من المواد التي يمكن إدمانها، فيما تلعب العوامل الوراثية دورا في سلوك المدخن للنيكوتين، وفي محاولة لمعرفة العلاقة بينهما، قام فريق من العلماء الأمريكيين بدراسة الفروق الصغيرة في جينوم الفئران واستهلاك النيكوتين.

وكشفت الأبحاث الطبية الحديثة أن النيكوتين يعمل على ربط وتنشيط مستقبلات معينة على الخلايا العصبية في المخ، والتي يمكن أيضا أن تربط أستيل العصبي، وهي تتكون من مستقبلات عصبية من 5 وحدات فرعية، حيث تؤكد الدراسات الجينية البشرية أن التغيرات في وحدة فرعية واحدة يمكن أن تغير السلوك الإدماني فيما يتعلق بالنيكوتين.

وشدد الباحثون على أن التغيرات الجينية التي تطرأ على جين بيتا 3 تعمل بصورة مباشرة على تغيير السلوكيات الإدمانية الخاصة بإدمان النيكوتين والدفع نحو التدخين بشراهة.