line1محليات

«سيريا مود» يفتتح أعماله في بيروت بمشاركة أكثر من «100» شركة سورية

بدأت أمس في بيروت فعاليات الدورة السابعة من المعرض التخصصي للألبسة ومستلزماتها “سيريا مود” بمشاركة أكثر من 100 شركة سورية متخصصة بالألبسة والنسيج، وذلك في مركز المعارض الدولي “البيال”.

ويضم المعرض الذي تنظمه رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج بالتعاون مع اتحاد المصدرين السوريين وهيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات وغرفة صناعة دمشق وريفها، أجنحة للألبسة النسائية والرجالية والقطنية والرياضية، إضافة إلى ألبسة الأطفال والمطرزات الشرقية والجوارب والتريكو وشركات الشحن والمصارف.

وقال وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن في تصريح له لدى افتتاحه المعرض، أن سورية تؤكد للعالم يوما بعد يوم أنها قوية وصامدة وإنها ماضية في طريق الانتصار بسبب صمود شعبها وتماسك الدولة بدعم من أصدقائها والتضحيات الجسيمة التي قدمتها في مواجهة الإرهاب.

من جانبه أكد الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني نصري الخوري أن المعركة في سورية ليست فقط للقضاء على الإرهاب، بل هي معركة النهوض بالمجتمع اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، وإعادة دوران عجلة الإنتاج والصناعة، وترميم ما خربه الإرهاب البغيض، وذلك بفضل سواعد أبنائها والتلاحم منقطع النظير بين الشعب والجيش وكل مكونات المجتمع وحلفائه، مشيرا إلى أن هذا المعرض خير دليل على أن الشعب السوري سيتمكن من إعادة بناء سورية والمحافظة على بنيتها وكيانها.

من جانبه قال رئيس اتحاد المصدرين السوري محمد السواح: إن هذا المعرض هو رسالة للعالم أجمع أن سورية قادرة على الإنتاج والتصدير ومواكبة التطورات في كل المجالات، لافتا إلى أن هذا المعرض يشهد تطورا مستمرا من خلال عدد الزوار الذي يزداد مرة بعد أخرى، وحجم المساحات التي يحجزها العارضون والحضور المميز لتجار من العراق وليبيا والجزائر وعدد من الدول.

وقال إيهاب اسمندر المدير العام لهيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات: أن معرض سيريامود في دورته الجديدة يكتسب أهمية خاصة كونه أول معرض خارجي سوري لهذا العام 2016 وهذا له دلالة واضحة بان الصناعة السورية مستمرة بتألقها ونجاحها وان الصناعي والمصدر السوري عازمان على إيصال المنتجات السورية التي أثبتت جدارتها ونجاحها على مر العصور إلى كل دول العالم رغم ظروف الأزمة الحالية وما يرافقها من حصار جائر على اقتصادنا الوطني.

بدوره أوضح فراس تقي الدين نائب رئيس رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج أن المنتج السوري استطاع تحدي الظروف والتداعيات جراء الأزمة في سورية، وتجاوز الكثير من صعوبات الإنتاج والنقل والتسويق، مؤكدا أن سيريامود أصبح بمثابة الحدث الأهم الذي تنتظره معامل النسيج والألبسة للإطلالة من خلاله على الأسواق التصديرية، وخاصة أن عدد الزوار ازداد بشكل كبير ولافت.

ويمتد المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام على مساحة نحو 3000 متر مربع ويقام ضمن فعالياته معرض للصناعات الجلدية ومعرض للزهور ونباتات الزينة، ويعتبر “سيريا مود” من المعارض الناجحة في تسويق المنتج السوري في مجال صناعة الأزياء والصناعات النسيجية ومستلزمات الإنتاج والأقمشة، ويسهم في دعم ذلك عن طريق إبرام العقود الخارجية ويدعم مشاركيه عن طريق المشاركات في المعارض الخارجية والمساهمة معهم بجزء مهم من تكلفتها.