متى يستكمل الجيش تحريره لريف اللاذقية؟

أيام قليلة تبقت على إعلان مواقع التنظيمات الإرهابية الأخيرة في ريف اللاذقية مناطق محررة وتحت سيطرة الجيش السوري، في حين تبقى قرى، “كنسبا، آره، كباني، طعوما” آخر مناطق لوجود الإرهابيين في ريف اللاذقية.

وحدة من قوات المشاة في الجيش العربي السوري تتجهز لاقتحام المواقع الأخيرة للإرهابيين من الجهة الشرقية القريبة من الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، ليعلن بعد ذلك ريف اللاذقية محرراً بالكامل من الوجود المسلح.

وأكد مصدر عسكري في قوات الدفاع الوطني الرديفة لقوات الجيش، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد دخول الجيش إلى كنسبا وعدد من القرى المحيطة بها، حيث بدأت عملية التمهيد الجوي من الطيران الروسي الذي كثف، خلال اليومين الفائتين، من ضرباته على تحصينات المسلحين ومراكز تواجدهم، ولكن التأخر بدخول وحدات المشاة يعود لأسباب تتعلق بالظروف الجوية والثلوج الكثيفة التي تغطي جميع الطرق، وهذا ما يعيق دخول العربات، للتثبت والتمركز.

وأعاد الجيش السوري تموضعه بعد العمليات الأخيرة، التي أفضت إلى سقوط معاقل المسلحين في ريف اللاذقية، من خلال وضع الخطط الجديدة، ونشر وحدات تثبيت دائمة تتمركز على الشريط الحدودي مع تركيا.

فيما تتجه وحدات الاقتحام نحو الحدود الشرقية لريف اللاذقية، بغية إغلاقها، وتجهيزاً لمعركة جسر الشغور، التي من المتوقع أن تبدأ، خلال أيام.