منوع

تعرّف على سر رائحة “حديثي” الولادة

تمثل هذه الرائحة رابطاً مشتركاً بين الأم وطفلها، حيث يستطيع الرضيع تمييز رائحة والدته، وتستطيع هي بدورها التعرف على طفلها من خلال رائحته.

فبحسب دراسة أجراها د.جوناس فرازنلي بجامعة مونتريال، ‏ فإن هذا الأمر نتيجة لإشارات كيميائية وعصبية تخلق نوعاً من التواصل غير اللفظي وغير المرئي بين الأم والطفل..

وبينت دراسة أخرى أن هذه الرائحة الرائعة التي يشعر بها كل من اقترب من جلد المولود، تدوم لشهور وتختفي بعد أن يبدأ الطفل في تناول الطعام، إذ يشير البعض إلى علاقتها بالطبقة الحامية للطفل التي تغطي جلده في رحم الأم، وتختفي تدريجياً بعد الولادة.‏