أخبار البعث

فرع جامعة حلب يعقد مؤتمره السنوي

 

بحضور عضوي القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق عماد خميس وزير الكهرباء والرفيق عبد الناصر شفيع رئيس مكتب الفلاحين، أقام فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي مؤتمره السنوي في قاعة اجتماعات مجلس الجامعة.

وأكد الرفيق المهندس عماد خميس خلال المؤتمر، بأن القيادة السورية تسعى على مدار الساعة للحد من مفرزات الحرب القذرة على سورية وتخفيف آثارها السلبية على المواطنين وخاصة في محافظة حلب، مشيراً إلى أن القطاع الكهربائي تعرض لأكبر نسبة من التخريب على مستوى البنية التحتية في سورية إلا أن وزارة الكهرباء مستمرة في عملها على مدار الساعة بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.

كما تحدث الرفيق خميس عن الإنجاز الكبير الذي حققه الجيش العربي السوري خلال اليومين الفائتين الذي تمثُل في استعادة السيطرة على المحطة الحرارية لتوليد الكهرباء في ريف حلب الشرقي، منوهاً بالأعمال التخريبية التي تعرضت لها المحطة على يد إرهابيي تنظيم “داعش” خلال السنوات الثلاثة الفائتة، مؤكداً بأن وزارة الكهرباء باشرت عملية تقييم الأضرار وحصرها للبدء بعمليات الإصلاح وإعادة التأهيل في أسرع وقت ممكن.

من جانبه ألقى الرفيق عبد الناصر شفيع كلمة سياسية تناولت آخر المستجدات الدولية المتعلقة بالمؤامرة الكونية التي تتعرض لها سورية، مستعرضاً التاريخ الاستعماري للدول المتآمرة واستهدافها الدائم للدول المقاومة الأصيلة وفي مقدمتها القطر العربي السوري قلب العروبة النابض الذي تمكن من إحباط كل تلك المؤامرات بفضل وعي شعبه وتلاحمه والتفافه حول جيشه الباسل وقائده الرفيق الأمين القطري لحزب البعث الرئيس بشار الأسد.

ولفت في ختام كلمته إلى ضرورة قيام كل بعثي بواجباته تجاه وطنه وحزبه والعمل أكثر من أي وقت مضى لتمتين بنية مؤسسات الحزب ،وتنشيط أجواء الحوار داخل الحزب لتكوين رؤية واضحة مع الجماهير والقوى السياسية الأخرى حول مجمل القضايا التي تهم الوطن والمواطن.

الرفيق الدكتور محمد نايف السلتي أمين فرع الجامعة للحزب، تحدث عن دور الحزب وتعزيزه لروح التشاركية والتفاعل بين كوادره، واستعرض الواقع الأمني في الجامعة ودور كتائب البعث الجامعية البارز في الحفاظ عليه من خلال حماية أبواب ومداخل الحرم الجامعي على مدار الساعة، في حين قدم الرفاق أعضاء قيادة الفرع عرضاً تفصيلياً عن نشاط مكاتبهم خلال الفترة السابقة.

وتخلل المؤتمر الذي أقيم بمشاركة كامل الأعضاء، جملة من المداخلات الأكاديمية الهادفة التي ثمّنت انتصارات الجيش العربي السوري في الميادين السورية بشكل عام وفي حلب وريفها بشكل خاص، كما طالب أعضاء المؤتمر بالإسراع في إصدار قرارات قبول الطلبة العرب مطلع كل عام دراسي، ومحاسبة إدارات المؤسسات المقصرة في إنجاز خططها وبرامج عملها، واستدراك النزف الذي تعرضت له الموارد البشرية التعليمية والإدارية في الجامعة ومحاسبة المقصرين والمخالفين والفاسدين وعدم الاكتفاء بعزلهم وإصدار التعليمات التنفيذية للقانون رقم /36/ بحيث يجري تشميل كل من استشهد وهو ذاهب أو عائد من عمله بأحكام القانون المذكور ،ومنح طبيعة عمل للعاملين في الجامعات أسوةً بالعاملين في وزارة التربية وتخصيصهم بنسبة من عائدات التعليم الموازي والمفتوح ،ورفد المشافي الجامعية بكوادر طبية وفنية وتمريضية وإحداث نظام حوافز موحد لها .

حضر المؤتمر الرفيق الدكتور مصطفى أفيوني رئيس جامعة حلب والرفاق أعضاء قيادة الفرع ونواب رئيس الجامعة والرفيق الدكتور محمد مروان علبي محافظ حلب، و الرفيق المهندس محمد أيمن حلاق رئيس مجلس المدينة، والرفيق فاضل نجار عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية.

 

البعث ميديا || حلب- محمد طحان