الشريط الاخباريسلايدسورية

«الإرهابيون المحليون».. 26 معلومة يجب ألا تنساها

 

 

(1) دعمت الولايات المتحدة تنظيم القاعدة الإرهابي وفروعه طيلة نصف قرن، منذ ذروة الحرب الأفغانية- السوفييتية.

(2) أقامت وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) معسكرات تدريب في باكستان، وجنَّدت خلال عشر سنوات (1982-1992) قرابة 35 ألف جهادي من 43 دولة إسلامية؛ للقتال في صفوف الجهاد الأفغاني. ودفعت الـ CIA ثمن الإعلانات التي ظهرت في الصحف والنشرات الإخبارية في جميع أنحاء العالم لتوفير الإغراءات وتقديم المحفزات للانضمام إلى الجهاد.

(3) دعمت واشنطن الشبكة الإرهابية الإسلامية منذ إدارة ريجان، الذي وصف الإرهابيين بأنهم “مقاتلون من أجل الحرية”، وزودت بلاده المقاتلين الإسلاميين بالأسلحة. وكان كل ذلك لسبب وجيه، هو: “قتال الاتحاد السوفيتي، وتغيير النظام، ما يؤدي إلى تقويض الحكومة العلمانية في أفغانستان”. (رونالد ريجان يلتقي المجاهدين الأفغان في البيت الأبيض عام 1984- “أرشيف ريجان”)

(4) نشرت جامعة نبراسكا الكتب الجهادية. وأنفقت الولايات المتحدة ملايين الدولارات لتزويد أطفال المدارس الأفغانية بالكتب المدرسية المليئة بصور العنف، والتعاليم الإسلامية المتشددة.

(5) جندت وكالة الاستخبارات المركزية مؤسِّس تنظيم القاعدة، ورجل الفزع الأمريكي، أسامة بن لادن، عام 1979 في بداية الحرب الجهادية، التي حظيت برعاية أمريكية ضد أفغانستان. كان عمره حينها 22 عاما، وتلقى تدريبا في مراكز تدريب حرب العصابات التابعة لـ CIA. ولم يكن تنظيم القاعدة هو الذي يقف وراء هجمات 11 أيلول 2001، بل استخدم الهجوم كذريعة لشن حرب ضد أفغانستان باعتبارها دولة راعية للإرهاب، وداعمة للقاعدة. وكان لهجمات سبتمبر دور فعال في صياغة “الحرب العالمية على الإرهاب”.

(6) تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي في الأصل هو أحد فروع الكيان الذي أنشأته الاستخبارات الأمريكية بدعم من المخابرات البريطانية MI6، والموساد الإسرائيلي، وجهاز الاستخبارات الباكستانية ISI، ورئاسة المخابرات العامة السعودية GIP.

(7) شاركت قوات تنظيم “الدولة” الإرهابي في التمرد الذي تدعمه الولايات المتحدة والناتو في سورية.

(8) كان حلف شمال الأطلسي (NATO) والقيادة العليا التركية مسؤولان عن تجنيد مرتزقة “الدولة” و”النصرة” الإرهابيين منذ بداية التمرد ضد الدولة السورية في آذار 2011. ووفقًا لمصادر استخباراتية إسرائيلية، تألفت هذه المبادرة من: حملة لتجنيد آلاف المتطوعين المسلمين من دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي للقتال إلى جانب المتمردين. على أن يقوم الجيش التركي بإيواء هؤلاء المتطوعين، وتدريبهم، وتأمين مرورهم إلى سورية، فيما يقدم الناتو للمتمردين أسلحة مضادة للدبابات”.

(9) توجد قوات خاصة وعملاء مخابرات غربيين في صفوف “داعش” الإرهابي، كما شاركت القوات الخاصة البريطانية ومخابرات MI6 في تدريب المتمردين الجهاديين في سورية.

(10) درب متعهدو العقود العسكرية مع البنتاجون الإرهابيين على استخدام الأسلحة الكيماوية، حيث “يستخدمهم المسؤولون الأمريكيون، وبعض الحلفاء الأوروبيون؛ لتدريب المتمردين السوريين على كيفية السيطرة على مخزونات الأسلحة الكيماوية في سورية، حسبما صرَّح مسؤول أمريكي رفيع المستوى، والعديد من الدبلوماسيين الكبار (تقرير CNN، 9 كانون الأول 2012).

(11) قطع “داعش” الإرهابي للرؤوس هو جزء من برنامج تتبناه الولايات المتحدة لتدريب الإرهابيين في السعودية وقطر.

(12) عدد كبير من مرتزقة “داعش” الإرهابي جندهم الحليف الأمريكي السعودي. فهم في الأصل سجناء محكوم عليهم بالإعدام أفرجت عنهم المملكة شريطة الانضمام إلى التنظيم.

(13) قدم الكيان الإسرائيلي دعما لـتنظيم “داعش” و”النصرة” الإرهابيين من مرتفعات الجولان. واجتمع مقاتلون جهاديون مع ضباط الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وهو الدعم الذي يعترف به كبار ضباط الجيش الإسرائيلي ضمنيا. (تذكر صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب موشيه يعلون، إلى جوار أحد المرتزقة المصابين، داخل مستشفى ميداني عسكري إسرائيلي في مرتفعات الجولان المحتلة) ( 18 شباط 2014)

(14) عناصر “داعش” الإرهابي هم جنود المشاة التابعين للتحالف العسكري الغربي. ومهمتهم غير المعلنة هي تخريب وتدمير سورية والعراق، بالنيابة عن راعيهم الأمريكي.

(15) اجتماع السناتور الأمريكي جون ماكين مع قادة الإرهاب الجهادي في سورية.

(16) تواصل الولايات المتحدة دعمها السري، وتقديم المساعدة العسكرية لعناصر “داعش” الإرهابي، في حين أن المفترض أنها هدف مزعوم للحملة الجوية التي تشنها أمريكا والناتو في إطار “مكافحة الإرهاب”.

(17) الغارات التي تشنها أمريكا والناتو لا تستهدف تنظيم “داعش” الإرهابي، بل تقصف البنية التحتية الاقتصادية في العراق وسورية، بما في ذلك المصانع ومصافي النفط.

(18) مشروع “الخلافة” الذي يتبناه تنظيم داعش الإرهابي هو جزء من جدول أعمال السياسة الخارجية التي تتبناها أمريكا منذ فترة طويلة لتقسيم العراق وسورية إلى أجزاء منفصلة: (أ) خلافة إسلامية سنية، (ب) جمهورية عربية شيعية، (ج) جمهورية كردية.

(19) ترتدي “الحرب العالمية على الإرهاب” قناع “صراع الحضارات”، باعتبارها حربا بين متنافسين على القيم والأديان، بينما هي في الواقع حرب احتلال صريحة، تسترشد بالأهداف الإستراتيجية والاقتصادية.

(20) نُشِرَت ألوية إرهابية، تابعة لتنظيم القاعدة (وتحظى بدعم المخابرات الغربية سرًا) في مالي والنيجر ونيجيريا وجمهورية إفريقيا الوسطى والصومال واليمن. هذه الكيانات المتنوعة التابعة للقاعدة في الشرق الأوسط وإفريقيا جنوب الصحراء وآسيا هي “أصول استخباراتية” ترعاها الـ CIA، وتستخدمها واشنطن لإثارة الفوضى وخلق صراعات داخلية وزعزعة استقرار الدول ذات السيادة.

(21) بوكو حرام في نيجيريا، والشباب في الصومال، والجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا (تلقوا دعما من الناتو في عام 2011)، والقاعدة في المغرب الإسلامي، والجماعة الإسلامية في إندونيسيا، إلى جانب فروع القاعدة الأخرى تتلقى دعمًا سريًا من المخابرات الغربية.

(22) تدعم الولايات المتحدة أيضًا منظمات إرهابية تابعة للقاعدة في إقليم شينجيانج الصيني ذاتي الحكم؛ والهدف الأساسي هو إثارة الاضطراب السياسي في غرب البلاد. وتشير التقارير إلى أن تنظيم “الدولة” الإرهابي قام بتدريب الجهاديين الصينيين من أجل شن هجمات هناك. والهدف المعلن لهذه الكيانات الجهادية (التي تخدم مصالح الولايات المتحدة) هو إقامة خلافة إسلامية تمتد إلى غرب الصين (“الحرب الأمريكية على الإرهاب” لـ ميشيل شوسودوفسكي- جلوبال ريسيرتش، مونتريال 2005، الفصل 2).

(23) رغم أن الولايات المتحدة هي المؤسِّس غير المعلن لتنظيم “الدولة”، فإن مهمة الرئيس الأميركي المقدسة هي حماية أمريكا ضد هجمات “داعش” الإرهابي.

(23) الإرهاب المحلي مختلقٌ، وتُرَوِّج له الحكومات الغربية عبر وسائل الإعلام؛ بهدف إلغاء الحريات المدنية وتثبيت أركان الدولة البوليسية. ينطبق ذلك على الهجمات التي يشنها الجهاديون- بزعمهم- كما التهديدات الإرهابية، سواء بسواء؛ كلها مختلقة لخلق جو من الخوف والترهيب. وفي المقابل، تعزز الاعتقالات والمحاكمات والأحكام الصادرة على “الإرهابيين الإسلاميين” شرعية حالة الأمن القومي الأمريكي، وأجهزة تطبيق القانون، التي تجري عسكرتها على نحو متزايد. والهدف النهائي هو: إقناع ملايين الأمريكيين بأن العدو حقيقيّ، وأن الإدارة الأمريكية سوف تحمي أرواح مواطنيها.

(25) ساهمت حملة “مكافحة الإرهاب” ضد تنظيم “الدولة” في شيطنة المسلمين، الذين ينظر إليهم الرأي العام الغربي على نحو متزايد باعتبارهم متورطين مع الجهاديين.

(26) أي شخص يجرؤ على التشكيك في صحة “الحرب العالمية على الإرهاب” سوف يوصم بأنه إرهابيّ، ويخضع لقوانين مكافحة الإرهاب. والهدف النهائي من “الحرب العالمية على الإرهاب” هو إخضاع المواطنين، ونزع الطابع السياسي تمامًا عن الحياة الاجتماعية الأمريكية، ومنع الناس من التفكير، وصياغة المفاهيم، وتحليل الحقائق، وتحدي شرعية النظام الاجتماعي الاستقصائي الذي يحكم أمريكا. وفي سبيل ذلك، فرضت إدارة أوباما توافقًا شيطانيا بدعمٍ من حلفائها، ناهيك عن تواطؤ الكثير من أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واحتضان وسائل الإعلام الغربية لهذا الإجماع، ووصفها الدولة الإسلامية كما لو كانت كيانًا مستقلًا، وعدوا خارجيا يهدد العالم الغربي. وهكذا تحولت الكذبة الكبرى إلى حقيقة.

 

البعث ميديا || رصد