الشريط الاخباريمحليات

غلاونجي يلتقي مستشارة الخارجية البلجيكية لبحث سبل التعاون الإغاثي

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشوءون الخدمات وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة المهندس عمر إبراهيم غلاونجي اتخاذ كل الإجراءات لضمان ايصال المساعدات الانسانية والاغاثية الى المحتاجين والمتضررين وتقديم التسهيلات اللازمة للعاملين في المجالين الاغاثي والإنساني من الشركاء المحليين والدوليين لاستمرار وانتظام وصول القوافل الإنسانية والغذائية خاصة الى المناطق صعبة الوصول.

وخلال لقائه مستشارة وزارة الخارجية النرويجية انغفيلد بيركراف بين غلاونجي ان الحكومة رغم مرور خمسة أعوام على الأزمة ما زالت ملتزمة وحريصة على تقديم كل أنواع المساعدات الإنسانية للمتضررين وهي منفتحة على التعاون والتنسيق مع الدول الصديقة والمنظمات الوطنية والاجنبية للتخفيف قدر الامكان من معاناة المواطنين المتضررين بسبب جرائم الارهاب.

ولفت غلاونجي إلى أنه تم منذ بداية العام الجاري وصول أكثر من 200 قافلة مشتركة الى 42 منطقة صعبة الوصول استفاد منها اكثر من مليون مواطن في كل من ريف دمشق وادلب وحمص والحسكة وحلب وحماة ودير الزور موضحا أن اكثر ما يعيق وصول المساعدات ممارسات التنظيمات الارهابية المسلحة التي تستهدف هذه القوافل وتمنع وصولها إلى الاهالي.

وذكر غلاونجي أن العمل مستمر لإعادة تأهيل البنى التحتية والمرافق العامة لكثير من المناطق التي عاد إليها الأمن والاستقرار بهدف تأمين إعادة الأسر المتضررة إلى أماكن استقرارها بالتوازي مع صرف التعويضات المستحقة للمواطنين الذين تضررت ممتلكاتهم السكنية والتجارية.

من جانبها أوضحت بيركراف أن زيارتها إلى سورية تأتي للاطلاع على واقع العمل الاغاثي والانساني فيها وبحث اوجه التعاون الممكنة معها وبشكل خاص في مجال الايواء وتأهيل المنازل المتضررة موءكدة اهمية التعاون القائم حاليا والذي يتم عبر المجلس النرويجي للاجئين الذي بدأ عمله في سورية أواخر عام 2015/.

حضر اللقاء القائم بأعمال سفارة النرويج بدمشق ماترن اترفيك.

وتشرف الحكومة السورية على نحو 500 مركز إقامة مؤقتة وتؤمن احتياجاتها الأساسية وتستعد حاليا لإطلاق مشاريع جديدة لإحداث مراكز إقامة في ريف دمشق وحمص يتضمن كل منها 2000 مسكن وبتمويل حكومي كامل.