صالة الرواق العربي بدمشق تعرض «الخرز الناعم» للفنان علي الخالد
قدم الفنان التشكيلي الدكتور علي سليم الخالد في معرضه “الخرز الناعم” الذي افتتح مساء أمسفي قاعة لؤي كيالي بصالة الرواق العربي بدمشق، مجموعة من اللوحات التشكيلية باستخدام تقانة الرقميات الحديثة.
وبين الخالد أن لوحاته مجموعة اعمال غرافيك انتجتها عام 2011 لانطباعات باستخدام اجهزة الحاسوب والطباعة الرقمية الحديثة، من خلال تسليط الضوء على بعض الخامات والعينات البسيطة على عدة اماكن وتصويرها ثم معالجتها عن طريق الحاسوب وتحويلها الى عمل فني منظور.
كما أوضح الخالد بأن مجموعة اللوحات التي سماها “الخرز الناعم” تضم 75 لوحة اختار منها نحو 30 لوحة للعرض، بما يتناسب مع مساحة الصالة لافتا الى انه أراد من استخدام الوسائل الحديثة وتوظيفها في فن الحفر تاكيد ان الآلات الحديثة لها دور في تطوير الفن التشكيلي، ويمكن استخدامها لتقديم نتاج فني عصري بشكل ابداعي.
وأوضح انه قدم لوحاته بأسلوب تجريدي ليس لها موضوع محدد فالتجريد كما يراه يحذف الموضوع من اللوحة ليصبح معناها في ذاتها وذات الفنان والمتلقي يفهم اللوحة من خلال منظاره الداخلي، مشيرا الى ان الفن التشكيلي في سورية يشهد نشاطا مستمرا واستطاع ان يعبر عن الواقع من خلال اعمال تتواكب مع اللحظات التي يعيشها الوطن فالفن الاصيل يكون على اتصال مباشر مع الواقع.
ورافق المعرض توقيع كتاب يوثق لتجربة الفنان الخالد بعنوان “علي الخالد الفنان الإنسان” من إصدارات الهيئة العامة السورية للكتاب وتأليف الفنان انور الرحبي الذي أشار خلال توقيع الكتاب إلى أن الفنان الخالد هو أحد رموز فن الحفر “الغرفيك” بسورية وله تجربة طويلة ومتمكن من ادواته في هذا المجال لذلك يستحق التقدير وان نقرأ تجربته بشكل مناسب فهو في معرضه يبلور القيمة غير المتناهية في حياتنا اليومية ليخرج منها اعمالا في غاية الاهمية بتقنية الحفر.