33 مخبزاً احتياطياً بدمشق وريفها تنتج 350 طناً يومياً
كشف رئيس لجنة المخابز الاحتياطية موسى السعدي أن المخابز الاحتياطية تغطي نحو 60% من حاجة المواطنين من مادة الخبز عبر بيع المادة عبر منافذ البيع مباشرة، مشيراً إلى أن اللجنة ما زالت تنتج المادة بمستوى جيد وهناك إقبال وضغط كبير على المخابز ما يعكس جودة المنتج.
ونقلت صحيفة الوطن عن السعدي قوله: إن إنتاج المخابز الاحتياطية بلغ 60 ألف طن من مادة الخبز خلال الربع الأول من العام الجاري، مشيراً إلى أن الإنتاج السنوي يقدر بنحو 250 ألف طن، كما أكد السعدي أن عدد المخابز الاحتياطية الإجمالية يقدر بـ62 مخبزاً بمختلف المحافظات، وأن 33 مخبزاً منها عامل بدمشق وريفها بمعدل إنتاج يومي يقدر بنحو 350 طناً، لافتاً إلى خروج 50 مخبزاً من الخدمة نتيجة الأزمة والأعمال والتعديات الإرهابية.
وأوضح رئيس لجنة المخابز الاحتياطية أن نسبة التنفيذ السنوي تفوق 85% مشيراً إلى أن وضع المادة جيد وكل المواد المساعدة للعملية الإنتاجية متوافرة، كما هناك احتياطات كافية من المواد والمستلزمات ذاكراً أن هناك صعوبة ترتبط بارتفاع أسعار المواد المساعدة من ملح وأكياس نايلون وعُدد وأدوات، منوهاً بأن العمل في المخابز يفوق 16 ساعة، وأن الإنتاج اليومي لخط الإنتاج يقدر بنحو 10 أطنان، كما أن جودة الرغيف يحكمها عدة عوامل ترتبط بالخبرة والمواد الداخلة في الإنتاج وتحديث وصيانة الآلات ونوعية الدقيق وكل العوامل المحيطة بالإنتاج.
وقال السعدي: إنه تمت المباشرة بالعمل في مخبزي نبل وأبو جرين في محافظة حلب بعد إعادة التأهيل، ويتم حالياً تجهيز مخبز جديد في بلدة جباب في محافظة درعا على أن يبدأ الإنتاج هذا العام ضمن متابعة من اللجنة للموضوع والتنسيق مع مختلف الجهات المعينة لتأمين المادة للمواطنين، مضيفاً إن توجيهات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تؤكد ضرورة التقيد بوزن الربطة بـ1300 غرام وتأمين المادة بالجودة المطلوبة.
ولفت رئيس اللجنة إلى أن الطلب جيد على المادة وهناك خطة مستمرة لإعادة التأهيل والصيانة، حيث إن المخابز الاحتياطية ركيزة مهمة في توفير مادة الخبز للمواطنين، وهناك متابعة يومية لعمل المخابز الاحتياطية ضماناً لإيصال المادة بالشكل المطلوب، ذاكراً أن أرباح الاحتياطية فاقت الـ400 مليون ليرة سورية العام الماضي.