line1محليات

أزمة الخبز ما بين الازدحام الملحوظ و تبريرات الوزارة

حصل ازدحام على الأفران خلال الأيام الماضية في دمشق وريفها تم تبريره بخفض 30 % من مخصصات الأفران الاحتياطية من كميات الدقيق.

وبحسب صحيفة “الثورة” نفى مدير المواد في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس مهند شاهين وجود تخفيض في كميات الدقيق المخصصة للمخابز الاحتياطية، بعدما انتشرت أنباء في الأيام الماضية عن قرار تخفيض 30% من مخصصات المخابر.

وأضاف شاهين: أن ما حدث فعلاً هو إعادة دراسة الطاقة الفعلية للأفران الاحتياطية بغية التخفيف من الهدر على مادة الدقيق، مؤكدا أن هناك وفرة في مادة الدقيق وكافة مستلزمات الإنتاج من الخميرة والملح ولا مبرر لحالات الازدحام التي تشهدها بعض الأفران، مشيرا إلى أن ما تم اتخاذه من إجراءات هدفه تنظيم العمل والحفاظ على خطوط الإنتاج والوصول إلى استثمار الطاقة الإنتاجية الفعلية في كل منطقة.‏

من جانبه أقر رئيس لجنة المخابز الاحتياطية موسى السعدي بوجود تخفيض إلى 10،600 طناً للفرن الواحد، وبعد دراسة للحاجة الفعلية للأفران تمت إعادة رفع المخصصات إلى 13 طناً يوميا لكل فرن، وتتم حاليا إعادة دراسة مخصصات هذه المخابز من جديد، كي يتم تزويدها بكميات تتناسب وحاجتها الفعلية وتزويد الأفران التي تعاني من حالات اختناق بكميات إضافية، بما يساهم في حل هذه المشكلة، مؤكدا عدم وجود حالات هدر في المخابز الاحتياطية، فلجنة المخابز هي لجنة منتجة للخبز وتقوم بتنفيذ تعليمات الوزارة وتعمل على إعادة الواقع إلى ما كان عليه، حيث كانت قبل التخفيض تتراوح بين 13و15 طناً من الدقيق يومياً.‏

وكان وزير التجارة الداخلية جمال شاهين قد عقد أول أمس اجتماعاً مع المشرفين على المخابز الاحتياطية بدمشق وريف دمشق وبحث واقع عمل المخابز وإنتاجها الفعلي وساعات عملها واحتياجاتها من الدقيق والمواد المساعدة، مؤكداً أن الوزارة لن تتساهل في اتخاذ أقصى العقوبات الرادعة بحق كل من يقوم بارتكاب مخالفة أو يمارس سلوكاً خاطئاً يسبب الازدحام أو الاختناق في المخابز.‏