دولي

بالصور.. نصف المقاتلات الأمريكية عاجزة عن الإقلاع!

تهيمن أوهام كثيرة حول حقيقة القوة الأميركية، وربما تكرس في الخيال الشعبي البسيط أن الجيش الأميركي لا يقهر.. لكنه كغيره من المؤسسات الأميركية يعاني الكثير من الخلل.

مؤخرا، أكد عسكريون أمريكيون أن أكثر من نصف الطائرات التابعة للقوات الجوية الأمريكية غير قادرة على الإقلاع، حسبما أفادت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” نقلا عن تقرير لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية.

وقال العقيد الأمريكي ستيفان جوست للصحفيين إن ” 42% من مقاتلات “إف – 16” فقط  داخل قاعدة إلسوورث في ولاية داكوتا الجنوبية قادرة على الإقلاع عند أول طلب، مرجعا ذلك إلى عدم وجود قطع الغيار.

واضف جوست أن 9 من قاذفات القنابل الاستراتيجية من طراز “بي – 1″من تلك المتمركزة في القاعدة نفسها من أصل 20 بإمكانها الإقلاع قائلا: “ليس فقط العاملون لدينا مرهقون بل وطائراتنا أيضا”، مشيرا إلى أن عدم صلاحية المعدات العسكرية يعود إلى ضعف التمويل، فضلا عن انخفاض معنويات الجنود الأمريكيين، الذين لم يسعوا للخدمة في الجيش.

وعند التدقيق في الصورة المرفقة بالخبر، تجد أن عددا من الطائرات القاذفة قد جرى تفكيكها وهي غير قادرة على الإقلاع مطلقا.

طائرات أميركية..

وكانت قناة “فوكس نيوز” أكدت في وثت سابق بأن قسما كبيرا من المروحيات والطائرات القتالية لدى فيلق مشاة البحرية الأمريكية، معطل وفي حالة غير قتالية، ونوهت القناة أن السبب الأساسي لذلك هو تقليص النفقات العسكرية والتهالك السريع للطائرات والمروحيات بسبب استخدامها النشيط في العراق وأفغانستان.

ونقلت القناة، معطيات إحصائية من مصادر في فيلق مشاة البحرية ومن خلال الحديث مع بعض العاملين في قاعدتين عسكريتين في كارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية. وأشارت إلى أن نسبة الطائرات الصالحة لتنفيذ المهمات القتالية، تبلغ 30% من بين 276 مقاتلة من طراز ” ف/أ -18 هورينت”. ومن بين 147 طائرة هليكوبتر من طراز ” سي اتش 53 إي سوبر ستالون” فقط 42 طائرة صالحة للعمل.

وذكرت القناة أن الولايات المتحدة كانت قد قلصت نفقاتها العسكرية من 691 مليار دولار في 2010 إلى 560 مليار دولار في 2015. ومن المعروف أن مشاة البحرية يشاركون وعلى مدى 15 عاما في النزاعات المسلحة خارج حدود الولايات المتحدة، مشيرة الى وجود نقص في قطع الغيار وهو ما يدفع فرق الصيانة إلى تفكيك بعض الطائرات لاستخدام مكوناتها كقطع غيار.

 

البعث ميديا || وحدة الرصد