الشريط الاخباريمحليات

ميالة: هدفنا تحسين المستوى المعيشي

 

أكد مصدر في مصرف سورية المركزي اتساع العرض على حساب الطلب بالنظر إلى ظهور عرض كبير من القطع الأجنبي في السوق دون طلب مقابل له وعلى نفس السوية نتيجة تخوف المتعاملين ولا سيما المضاربين منهم من استمرار وتيرة الانخفاض المتسارع في سعر الصرف في ظل الحضور المكثف للمصرف في السوق.

واعتبر المصدر أن السوق الموازي بات في حالة ترقب دائم لإجراءات المركزي كونه اللاعب الأساسي في سوق القطع الأجنبي ولاسيما بعد خطة التدخل الأخيرة المطبقة في السوق.‏

وشدد المركزي على أن مؤشرات قوية بدأت تظهر حول بدء تجاوب سوق القطع الأجنبي مع إجراءات المركزي لضبط سعر الصرف الذي بدأ بالهبوط حيث يتم التداول الآن بأسعار تقارب 590 ليرة سورية للدولار الواحد، بالتوازي مع تحديد سعر صرف تمويل المستوردات عند مستوى 575 ليرة للدولار وتحديد سعر صرف تسليم الحوالات عند مستوى 575 ليرة للدولار الأميركي الواحد.‏

هذا وأكد حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة  أن خطة التدخل الحالية تهدف بالدرجة الأولى اليوم إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطن السوري، لافتا إلى إلزام شركات ومكاتب الصرافة بشراء شريحة سادسة من القطع الأجنبي بسعر 585 ليرة سورية للدولار الأميركي الواحد، بحيث تلتزم كل شركة من شركات الصرافة بشراء مبلغ مليون دولار وكل مكتب من المكاتب بشراء 100 ألف دولار تحت طائلة إغلاق الشركة أو المكتب، وذلك تأكيداً من مصرف سورية المركزي على استمراره بعملية التدخل في سوق القطع الأجنبي وبأسعار صرف تنازلية وصولاً لسعر صرف الليرة إلى المستويات المقبولة، في إطار استمراره بعملية التدخل في سوق القطع الأجنبي بشكل يومي عبر المصارف وشركات الصرافة، وعلى جاهزيته لتلبية كامل حاجة السوق من القطع الأجنبي التجارية وغير التجارية بسقوف مفتوحة.‏