الرئاسة التشيكية: الأزمة في سورية سببها عوامل خارجية
أكد رئيس القسم الدولي في قصر الرئاسة التشيكي هينيك كمونيتشك أن العوامل الخارجية شكلت “السبب الأكبر” للأزمة في سورية.
ووصف كمونيتشك خلال مداخلته في ندوة نظمت في البرلمان التشيكي مساء أمس تحت عنوان “أوهام عن سورية” بمشاركة أكاديميين ونواب وسياسيين “المعارضة ” التي شاركت في الجولة الأخيرة من الحوار السوري السوري في جنيف بأنها “مجموعات غريبة جدا من الناس مختلفة الألوان والأشكال يتطلب تدوين تسمياتها امتلاك 35 صفحة من الورق” في مقابل وضوح وفد الجمهورية العربية السورية المشارك بالمحادثات.
وأوضح كمونيتشك أن سورية كانت من الدول الآمنة في الشرق الأوسط وتمثل “قضية وجدانية” بالنسبة للتشيك نظرا للعلاقات القائمة بين مواطني البلدين عبر سنوات طويلة.
وأكد المتحدثون في الندوة من أكاديميين وسياسيين ونواب أهمية سورية ودورها المؤثر في الشرق الأوسط لافتين إلى حملات التضليل الإعلامي الواسعة التي تعرضت لها والحاجة لمثل هذه الندوات لتعريف الرأي العام التشيكي بالحقائق عن الأزمة في سورية وتبدد الأوهام التي تنشر عنها.
وأعرب المتحدثون في الندوة عن أسفهم للدمار والتخريب الذي لحق بسورية جراء الحرب الإرهابية التي تشن عليها.
يذكر أن الندوة هي الثانية من نوعها التي تعقد في البرلمان التشيكي خلال ثلاثة أشهر تحت عنوان “أوهام عن سورية” وحضرتها السكرتير الأول في السفارة السورية في براغ منال عين ملك.