صحة

«الشخير»..أسبابه وطرق علاجه

 

قد يكون الشخير دليلاً على نوم سيء، وهو بلا شك مشكلة مزعجة جداً. ولكن هناك عدة حلول للشخير.

بعد عمر الـ50، يعاني نصف الأشخاص تقريباً من مشكلة الشخير بين الحين والآخر، فيما يعاني الثلث تقريباً من هذه المشكلة بشكل يومي.

ثمة أسباب عدة للشخير، وإن كان يعزى في أغلب الأحيان إلى بلعوم “طري” جداً. فالألياف العضلية التي تتحكم في فتحة البلعوم “أي مجرى الطعام في الحلق” ترتخي أثناء النوم، ولا يمر الهواء بطريقة جيدة.

ينجم الشخير عن الارتجاج السريع 25 إلى 200 مرة في الثانية لجدران البلعوم. ويمكن للوزن الزائد والأدوية المهدئة للأعصاب أن تفاقم مشكلة الشخير.. في ما يأتي بعض الحلول التي قد تكون مجدية:

تعلم التنفس: حاول مرات عدة خلال النهار استنشاق الهواء عبر أول منخر وزفره عبر المنخر الثاني. إفتح أيضاً فمك، ومدّ لسانك قدر الإمكان، ثم أعيده إلى الداخل قدر الإمكان.

غسل الأنف بالماء المملح: يمكن أيضاً غسل المنخرين بالماء المملح، بحيث يتم إرجاع الرأس إلى الخلف لينزل الماء من المنخرين إلى الفم. بهذه الطريقة، يتم تنظيف المنخرين وتقوية البلعوم.

إزالة الاحتقان من المنخرين: حين يكون الأنف مسدوداً بالمواد المخاطية، يمر الهواء عبر الفم، مما يحفز الشخير.. لتسهيل مرور الهواء عبر الأنف، يمكن استعمال الضمادات المقاومة للشخير “المتوافرة في الصيدليات” لتوسيع المنخرين.

النوم على الجانب: لا شك في أن النوم على الظهر يحفز الشخير.. يمكن استعمال الوسادات الطبية التي تجعل وضعية النوم أفضل، أو وضع كرة صغيرة تحت الظهر أو النوم على الجانب للحد من مشكلة الشخير.

مراجعة الطبيب الاختصاصي: إذا لم تنجح كل الوسائل الآنفة الذكر، وكان الشخير مزعجاً فعلاً، يمكن أن يصف الطبيب الاختصاصي جهازاً خاصاً يدفع اللسان والفك إلى الأمام لتحسين تدفق الهواء.. كما يمكن اللجوء إلى اللايزر أو العملية الجراحية في بعض الحالات النادرة.